أهالي اليمونة يواصلون اعتصامهم "منعاً" لتلف الحشيشة
Read this story in English
يواصل أهالي بلدة اليمونة في البقاع قطع الطرقات في البقاع احتجاجا على عمليات تلف الحشيشة التي تقوم بها القوى الأمنية بمؤازرة الجيش، فيما يسعى وزير الداخلية مروان شربل لإيجاد حل مع الأهالي.
وشدد رئيس بلدية اليمونة محمد شريف الذي شارك في الاعتصام الذي نفذ أمس السبت والذي قطع خلاله الأهالي المداخل الثلاثة المؤدية الى البلدة وسهلها عبر طريق دير الأحمر ـ اليمونة، دار الواسعة ـ اليمونة وطريق ترابية ثالثة تصل الى سهل البلدة ، على "وقوف أهالي البلدة الى جانب الجيش والقوى الأمنية"، معتبراً أن "الجيش والقوى الأمنية والمقاومة الإسلامية يشكلون الحصن الحصين لوطننا لبنان".
وإذ نفى بحسب صحيفة "المستقبل" ما بثته بعض وسائل الإعلام عن انتشار قرابة 250 عنصرا مسلحا في منطقة اليمونة لمواجهة الجيش والقوى الأمنية"، اكد أن "اعتصام الاهالي هو لرفع الصوت عاليا مطالبة بلقمة عيش كريمة لأننا لسنا هواة قتل أو افتعال مشكلات مع أحد"،.
وسأل شريف رئيس الجمهورية ميشال سليمان "أين أصبح مشروع سد بحيرة اليمونة الذي كان من المفترض أن يكون عاملا مساعدا للأهالي في تأمين لقمة عيشهم وخلق فرص عمل، والذي حتى تاريخه لم ينجز، لا بل أكثر من ذلك فقد تقلص المشروع مع مرور السنين ليتحول من بحيرة الى حفرة تجمع للمياه حاملة معها البكتيريا والأمراض؟".
وقال: "الأهالي يناشدون الرئيس سليمان وضع هذا الملف بين يديه للوقوف على حقيقة ما يجري وأن يشهد المشروع النور في أقرب فرصة ممكنة".
من جهته، توجه أبو علي شريف باسم الأهالي، الى السلطات الأمنية، مطالبا بأن "تعي خطورة هذه المرحلة وتنظر الى أحوال المواطنين المعتصمين الذين يؤكدون أنه منذ العام 1995 وعدوا بالزراعات البديلة، فأين أصبحت؟".
ولفت الى أن "عملية تلف المخدرات تحولت الى عملية تلف أرواح المواطنين الذين يسعون الى لقمة عيشهم وقوتهم في ظل غياب كامل للدولة ومؤسساتها ومشاريعها التي تنعش المنطقة"، داعيا نواب المنطقة الى زيارتها "لأن ردنا في الانتخابات المقبلة سيكون بتكسير صناديقهم".
وشدد على أن على "عدم الوقوف في وجه الجيش والقوى الأمنية الذين نفديهم بدمائنا، ولكن على النواب الحضور والقيام شخصياً بعملية التلف".
وناشد "جميع المرجعيات الروحية النظر الى أحوال أهالي اليمونة والمنطقة"، قائلا: "ثقتنا بالطبقة السياسية الحاكمة فقدناها منذ زمن بعيد".
وأكد أن "الحلف القائم بين عائلات المنطقة باق في وجه العدو الإسرائيلي وليس في مواجهة الجيش ا الذي نفتخر به ونعتز".
وحضر الى مكان الاعتصام رئيس مكتب مكافحة المخدرات في البقاع المقدم الياس زعيتر، وتباحث مع الأهالي في عملية التلف، لكن المفاوضات لم تسفر عن شيء في ظل تأكيد الأهالي استمرارهم في الاعتصام وقطع الطرق المؤدية الى البلدة وسهلها.
ونفذ الجيش والقوى الأمنية انتشاراً واسعاً في محيط دير الأحمر ـ اليمونة ـ دار الواسعة، فيما استمر أصحاب الجرارات الزراعية بالانتظار ولم تشهد المنطقة اي عملية تلف.
ونفى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب غازي زعيتر، في حديث الى "وكالة الأنباء المركزية"، "ما تردد عن تسلح أهالي اليمونة والجوار لمواجهة الجيش"، مؤكداً أن ذلك لا يعدو كونه "تحريفاً للواقع لتصوير المنطقة خارجة عن القانون والدولة".
وكان مجهولون اطلقوا النار أمس السبت على فان من نوع "سنغ يونع" ابيض كان ينقل عمالا لتلف الحشيشة في بلدة حوش بردة، ما ادى الى اصابة حسين نايف سليم مواليد 1955 بطلقين ناريين في خاصرته.
يشار الى أن حصيلة ما تم تلفه لغاية 3-8-2012، أصبحت 6615 دونما، والحملة مستمرة للقضاء على كل المزروعات غير المشروعة.

Such a shame, destroying peoples livelyhood for the sake of the US failed war on drugs. Support the Farmers. Not Prohibition!

Is it the time to destroy cannabis fields now? This insistance to yield to american will on everything is new. I hope our politicians get something in exchange like fixing our maritime border or solving the chebaa issue or arming our army. i hope our politicians are negotiating, not just surrendering to american demands.

bottom line is They have no right to take away the only source of income these people have. Not to mention the fact that the government has fucked this country far beyond repare so why not make it worse? instead of directing their attentions to much more serious issues. Cannabis is decriminalized in most countries now. the world evolves and lebanon takes 10 steps backwards every day.