المخطوفون في سوريا يلتقيان اثنين من أهاليهم وسط أجواء من التأثر دون أمل بإطلاق سراحهم

زار إثنين من أعضاء عائلات المخطوفين في سوريا أهاليهم في أعزاز برفقة وفد آخر من "المؤسسة اللبنانية للإرسال إنترناشونال" وهذه المرة خفت مناشدة المخطوفين للحكومة فطغى البكاء على اللقاء وعلقوا الأمل على الخاطف "أبو ابراهيم" الذي لم يحدد شروطه في ظل من لا يسمع في الدولة.

وفي التفاصيل تمكن كل من ادهم زغيب، ابن علي زغيب، وحسين ابراهيم، شقيق عوض ابراهيم من لقاء اللبنانيين الـ11 في منطقة اعزاز بعدما اصطحبهما فريق الـ LBCI معه.

وبعد تبادل السلام والتحيات من قبل الاهالي واللبنانيين، شكر كل من زغيب وابراهيم وكذلك اللبنانيين وفد المؤسسة.

وطالب المخطوفون الأهالي وكل الشعب بقطع طريق المطار وأمام السفارة السورية هذه المرة.

وقال المخطوف عباس شعيب لـ"LBCI" أنه "لن نقبل إلا أن نعود جميعا" متابعا "أنا لدي ثلاثة بنات وأطلب منهن النزول إلى طريق المطار" .

بدوره قال الحاج علي عباس "أطلب من الشعب لأننا لا نؤمن لا بحكومة بلبنان ولا بغيره ونطلب أن يقطعوا طريق المطار وأمام السفارة السورية (..) سفارة النظام وليس نحن".

وكان قد قام المخطوفون اللبنانيون الـ11 في سوريا بالتحدث مع ذويهم عبر تلفزيون "الجديد"، كل شخص على حدة، اليوم الاربعاء.

ودعا احد المخطوفين اللبنانيين، الشعب اللبناني التوجه للسفارة السورية وقطع طريق المطار، طالباً الوقوف الى جانب الشعب السوري.

اتصال المخطوفين بذويهم جاء خلال زيارة قام بها فريق "الجديد" الى مكان تواجدهم، في اعزاز في حلب، اليوم الاربعاء، حيث اجرى مقابلة مع المخطوفين وقائد الجهة الخاطفة "ابو ابراهيم".

وقد قام التلفزيون بالاتصال مباشرة بذويهم، وسمح للجهتين بالتواصل.

وكان تلفزيون الـ"LBC"، قد زار امس الثلاثاء، المخطوفين في سوريا واجرى مقابلة معهم ومع "ابو ابراهيم". وأكد المخطوفون انهم ضيوف وبصحة جيدة وان "ابو ابرهيم" هو "اب" لهم.

وكان قد هدد رئيس لجنة متابعة قضية المخطوفين الشيخ عباس زغيب، أنه في حال لم تحل قضية المخطوفين اللبنانيين الـ11 في سوريا، في وقت قريب، فـ"سيكون الاتراك ضيوف لدينا".

وحمّل، من امام السفارة التركية في الرابية حيث اعتصم الاهالي احتجاجاً على عدم التحرك بشكل كاف لاطلاق ذويهم، تركيا تتحمل المسؤولية لان المخطوفين موجودون على حدودها.

من جانب آخر، اعلن وزير الاعلام بالوكالة وائل ابو فاعور، اثر الجلسة الحكومية فس السراي اليوم الاربعاء، أنه يعتقد ان هناك مداولات حثيثة بين رئيسي الجمهورية (ميشال سليمان) والحكومة (نجيب ميقاتي) للقيام بخطوات مختلفة عما تم القيام به في السابق، لأن هناك تصوراً عاماً عن مدى أهمية هذه المسالة.

ولفت الى أنه يعتقد أن هناك قناعة لبنانية بان هذه المحنة ليست محنة لعائلات المخطوفين او المخطوفين أنفسهم، هذه محنة يجب ان تنتهي والدولة عازمة على القيام بكل ما يلزم كما قال دولة الرئيس اتصالا ومتابعة من اجل إيجاد حل يعيد المخطوفين الى عائلاتهم.

وخطف اللبنانيين الـ11 في سوريا اثر عودتهم من رحلة حج الى ايران في 22 ايار الفائت.