التصويت في الامم المتحدة بشان سوريا يثير ازمة جديدة في البوسنة

Read this story in English W460

طالب قيادي لصرب البوسنة الخميس باستقالة وزير الخارجية البوسني زلاتكو لاغومجيا متهما اياه ب"انتهاك الدستور" بعد تصويت البوسنة لصالح قرار الامم المتحدة الاخير حول سوريا.

وقال نيبوسا رادمانوفيتش (مسيحي) العضو الصربي للرئاسة الجماعية البوسنية "ادعو السيد لاغومجيا (مسلم) الى الاستقالة. اعتقد ان هذا سيجنبنا تفاقم الازمة في البوسنة".

وتابع خلال مؤتمر صحافي في ساراييفو "اذا لم تستقل فسنثير مسالة مسؤولية السيد لاغومجيا (..) وهذا يمكن ان يقود (الى وضع) اصعب واخطر".

كما اتهم رادمانوفيتش وزير الخارجية وايضا العضو المسلم في الرئاسة البوسنية بكر عزت بيغوفيتش "بانتهاك الدستور والقوانين" اثناء اتخاذ موقف البوسنة من القرار الخاص بسوريا الذي تبنته الجمعية العامة الجمعة الماضي.

وصوت ممثل للبوسنة لصالح القرار بتعليمات من وزير الخارجية وعزت بيغوفيتش الذي يتولى حاليا الرئاسة الدورية للرئاسة البوسنية.

واكد رادمانوفيتش الذي يحتج على طريقة تصويت البوسنة وليس مضمون التصويت، ان الرئاسة لم تبحث هذا الامر وممثلها في الامم المتحدة كان عليه ان يمتنع عن التصويت.

واكد انه "في مؤسسة الرئاسة (المكونة من ثلاثة اعضاء مسلم وصربي وكرواتي) لا يؤخذ في الاعتبار صوت واحد بل ثلاثة اصوات بحسب الدستور".

واتهم وزير الخارجية ب "المساهمة الحثيثة في تفاقم الازمة (السياسية) وفي صنعها منذ فترة طويلة".

وكانت البوسنة خرجت من مازق سياسي مع تشكيل حكومة مركزية جديدة في شباط 2012 بعد 16 شهرا من الانتخابات.

التعليقات 2
Default-user-icon Jan Petriček, Bignasco (TI) / Štanjel (Slovenia) (ضيف) 11:32 ,2012 آب 10

how funny of the Serbs to invoke the Bosnian constitution. It's them who are the first to breach it in a grave and consistent manner, and thus to paralayse Bosnia.
We the European citizens are no longer letting to fool ourselves from this primitive propaganda.

Default-user-icon Danijel (ضيف) 07:38 ,2012 آب 11

The Serbs in Bosnia are very smart and have the upper hand when it comes to the constitution considering they can block anything they see as a threat to their stability. There is really nothing the Bosnian Muslims can do to reign in power back to their side unless they're ready for another blood and costly war, which they are not.

This also does seem quite interesting, perhaps the Muslim President and the foreign minister are working together against the other two Christian Presidents? Interesting.