تقارير: مدعي عام التمييز وافق على طلب الحماية لـ"ميلاد كفوري"

وافق مدعي عام التمييز بالوكالة سعيد حمود، على طلب الحماية الذي قدمه، ميلاد كفوري، الذي قدم الدليل الاكيد الذي على اساسه تمت مداهمة وتوقيف النائب والوزير السايق ميشال سماحة، على ما كشف مرجع متابعة لقضية الاخير.

وقال المرجع لصحيفة "النهار" أن "الحس الوطني للمدعو ميلاد كفوري دفعه الى كشف المؤامرة بعدما أحس بخطورتها على الوطن. وإذ طلب الحماية، تم له ذلك بموافقة مدعي عام التمييز".

وأشار الى أن "كل ما حصل بدءاً بكشف المؤامرة، والقبض على سماحة، والتحقيق معه، تم في اشراف من السلطة صاحبة الصلاحية اي النيابة العامة التمييزية".

وشدد المرجع لـ"النهار" الالتزام "قانوناً بتأمين حماية كاملة بل مكافأة كفوري على عمله الوطني في كشف مؤامرة ارهابية واحباطها".

وقال "همنا حماية الوطن مقابل حمايتهم المجرمين. ولغة التهويل انتهى عهدها".

وعن الطريقة التي اوقف من خلالها سماحة، أوضح المرجه للصحيفة عينها "تعاملنا مع حالة ارهابية. وكان علينا الافادة من عامل المباغتة كما تفعل كل دول العالم لتفويت الفرصة على المجرم أو المتهم احتمال اطلاق النار على القوى الامنية، او الهرب، أو الانتحار كما يحصل في حالات كثيرة، أو اخفاء أدلة بسرعة".

وأكد على أن "الوطن يعلو فوق كل التفاصيل، وكفى مضيعة للوقت في التفاصيل".

يُشار الى أن ميلاد كفوري هو الذي اوقع بسماحة من خلال علاقته ببعض العناصر الامنية.

وقد إعترف سماحة بالتخطيط لتفجيرات خلال إفطارات في شمال لبنان بأمر من رئيس مكتب الأمن الوطني في دمشق اللواء علي مملوك، وذلك بعد توقيفه صباح الخميس بمداهمة منزله في الخنشارة عبر قوة من شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي.

وادعى مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي سامي صادر، السبت على سماحة وعلى اللواء في الجيش السوري علي مملوك وعلى العقيد في الجيش السوري عدنان، لاقدامهم على تأليف عصابة مسلحة بقصد ارتكاب اعمال ارهابية.