اشتباكات في حلب واستمرار حملات الدهم والاعتقالات في دمشق اثر مقتل 160 شخصا
Read this story in English
يشهد حيا سيف الدولة وصلاح الدين في مدينة حلب في شمال سوريا اللذان دخلتهما القوات النظامية اشتباكات صباح اليوم الثلاثاء بين هذه القوات والمقاتلين المعارضين، وتتعرض احياء اخرى للقصف، في وقت تتواصل حملات الدهم والاعتقالات في احياء في وسط دمشق.
ويأتي ذلك غداة يوم دام في سوريا قتل خلاله 160 شخصا هم مئة مدني و41 عنصرا من قوات النظام و19 مقاتلا معارضا.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان صباح اليوم "تدور اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب الثائرة في حيي سيف الدولة (غرب) وصلاح الدين (جنوب غرب) بالتزامن مع سماع اصوات انفجارات في الحيين. كما تعرضت احياء الصاخور وهنانو والشعار (شرق) للقصف".
واشار الى مقتل مواطن الثلاثاء برصاص قناص في حي سيف الدولة.
ودخلت قوات النظام الاثنين القسم الغربي من حي سيف الدولة بعد ان كانت سيطرت الخميس الماضي على حي صلاح الدين حيث لا تزال توجد "جيوب للمقاومة" بحسب المرصد.
وكتبت صحيفة "الوطن" السورية المقربة من السلطات في عددها الصادر الثلاثاء ان الجيش لم يزج بعد بكامل قواته في معركة حلب.
وقالت ان "الجيش العربي السوري لم يستخدم بعد سوى عدد ضئيل من قواته المرابطة حول المدينة، للسيطرة على حي صلاح الدين الذي عد محللون عسكريون معركة تحريره مجرد جولة فقط باتجاه بسط السيطرة على باقي مناطق نفوذ المسلحين".
واشارت الى ان وحدات الجيش "لا تزال تحكم طوقها حول المدينة وتسد منافذ خطوط امداد المسلحين في انتظار اوامر القادة الميدانيين بدخول باقي الاحياء الساخنة، وان كانت المؤشرات الاولية تدل على انها تتبع تكتيك القضم التدريجي بدل المواجهة الشاملة تفاديا لوقوع ضحايا مدنيين اتخذوا دروعا بشرية في يد المسلحين".
في دمشق، تستمر لليوم الثاني على التوالي حملة المداهمات والاعتقالات في حي الميدان في وسط العاصمة ومحيطه، بالاضافة الى حي الشاغور الذي نفذت فيه القوات النظامية الاثنين حملة مماثلة.
وافادت لجان التنسيق المحلية بعد منتصف الليل عن "قصف مدفعي عنيف" على احياء الحجر الاسود والسبينة والعسالي في جنوب دمشق.
وتسيطر القوات النظامية اجمالا على معظم دمشق، رغم حصول اشتباكات محدودة النطاق بين وقت وآخر بينها وبين مجموعات مسلحة معارضة.
وافاد المرصد عن انفجار عبوة ناسفة ليلا في حي كفرسوسة (غرب) استهدف سيارة امن "ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية".
وتستمر العمليات العسكرية في عدد من قرى وبلدات ريف دمشق حيث قتل الاثنين 54 مدنيا وخمسة مقاتلين، بحسب المرصد السوري، فيما لم يعرف عدد الجنود الذين قتلوا في هذه المنطقة تحديدا.
واعلن المجلس الوطني السوري المعارض في بيان الثلاثاء بلدة التل في ريف دمشق التي تتعرض لقصف منذ خمسة ايام "منطقة منكوبة" وحث "كل قادر من المواطنين السوريين على نجدتها بكل السبل المتاحة، سواء بفك الحصار الإجرامي المفروض عليها او بتقديم المساعدات الغذائية والطبية لسكانها".
وقتل شخصان صباحا احدهما جندي منشق برصاص القوات النظامية في التل، فيما تتعرض قدسيا بضاحية دمشق للقصف من القوات النظامية، بحسب المرصد.
وفي محافظة درعا، تتعرض بلدة طفس المحاصرة للقصف من "القوات النظامية التي تحاول اقتحامها منذ ايام"، بحسب المرصد الذي اشار الى مقتل امرأة برصاص قناص في البلدة.

Not quite. The Hezbollah cancer exists. The Wahabi cancer is just a bo3bo3 Bashar and his sheep want us to believe.

HA is not cancer...its an army of insects living in sewers afraid of getting crushed

No, Wahabi like the militants blowing themselve up. Michel Samaha is far too smart to blow himself up.

Has anyone heard Nataniahu hiding for several years? It is strange that the man who "won" the war is hiding and the one who "lost" the war is not!

Stargate, blah blah blah...you have no substance just insults...you are a VERY pathetic boy...

God Willing... JUSTICE!!! for the Syrian/Lebanese People who were/are been murdered by the Assad Terrorists from many past years.