شربل في تركيا "دون نتائج فورية" ومعلومات أن أنقرة تشترط إطلاق سراح مواطنيها أولا
Read this story in English
زار وزير الداخلية مروان شربل تركيا لبحث ملف المخطوفين في سوريا خصوصا بعد تعرض منطقة أعزاز في حلب الى القصف، حيث يتواجد المخطوفون، فيما تشير المعلومات إلى أنه لن يعود بنتائج "فورية".
وأفادت إذاعة "صوت لبنان (100.3-100.5)" أن "الاتصالات التي اجريت لن تكون لها اية نتائج فورية والاتراك طلبوا مهلة لاعطاء الاجوبة التي تقارب ما يمكن القيام به".
وأشارت الإذاعة إلى أنه "من غير المستبعد ان يعود الوزير شربل واللواء ابراهيم مرة اخرى الى تركيا في مهلة اقصاها الاسبوع المقبل".
وعن مضمون اللقاءات كشف المصدر عينه أن شربل شدد "على اهمية ان تقوم تركيا بدور مهم من اجل كشف مصير المخطوفين اللبنانيين شارحا لردات الفعل التي تركتها هذه القضية في لبنان".
بدورها أشارت قناة الـ"LBCI" أن تركيا اشترطت إطلاق المخطوفين التركيين قبل إطلاق المخطوفين اللبنانيين.
من جهته اكتفى مكتب شربل بإعلانه أن الأخير اتلقى مع مدير الأمن العام اللواء عباس ابراهيم الذي رافقه "التقيا في تركيا، المسؤولين الأتراك والمعنيين مباشرة بقضية المخطوفين اللبنانيين الأحد عشر".
وقال بيان المكتب أن "اللقاءات كانت "مفيدة ومثمرة، وأبدى الجانب التركي حرصه على الوصول إلى خاتمة سعيدة لما فير خير العلاقات اللبنانية - التركية".
ولفت إلى أنه "تم الإتفاق على متابعة المساعي المشتركة وصولا إلى اجتماع آخر يعقد في وقت قريب لدراسة النتائج التي تم التوصل إليها".
وكان قد توجه شربل الى تركيا، صباح اليوم السبت للمرة الثانية لمتابعة الملف.
وكان قد أعلن شربل في حديث الى صحيفة "النهار"، انه سيزور تركيا في مهمة متابعة قضية المخطوفين وخصوصاً في ضوء ما تعرضت له بلدة اعزاز في ريف حلب من قصف.
وتعرضت مدينة اعزاز، الواقعة على الحدود السورية-التركية، الاربعاء لقصف جوي مصدره الجيش السوري، وتناقلت معلومات عن مقتل عدد من المخطوفين اللبنانيين الذين كانوا محتجزين في المنطقة.
في حين أكد قائد المجموعة الخاطفة، ابو ابراهيم، ان 4 من المخطوفيين اللبنانيين فقدوا نتيجة القصف السوري على اعزاز وان الـ7 الآخرين تمت معالجة إصاباتهم.
الى ذلك، أكد شربل لـ"النهار"، رغبة الجانب التركي في ابعاد المساعي عن الاعلام ،لافتاً الى ان وزارة الداخلية اوفدت قبل 20 يوماً ضابطاً الى انقرة حيث امضى يومين لمتابعة المساعي.
وعقدت اللجنة الوزارية المكلفة حل مسألة المخطوفين اللبنانيين، اجتماعاً امس الجمعة برئاسة شربل، شدد فيها المجتمعون على أن "مهمات اللجنة تنحصر بالمخطوفين اللبنانيين جميعا، وان الدولة مهتمة برعاياها حيثما وجدوا ولا تتركهم لمصيرهم، وان الجهود كانت ولا تزال مبذولة من الوزارات المختصة، ولا سيما وزارتي الخارجية والمغتربين والداخلية والبلديات".
وكان قد شكل المشاركون في طاولة الحوار الوطني الخميس الفائت في بيت الدين برئاسة رئيس الجمهورية ميشال سليمان، لجنة وزارية لمتابعة ملف المخطوفين الـ11 في اعزاز في حلب.

Yeah ... Enjoy a good vacation and have fun ... The only thing that those politicians of March 8 are good at ..

All he'll acheive is answering the kidnappings og Turks in Lebanon

If it was fruitful, bring some apples and pears on your way back from Turkey.