تقارير عن إطلاق 2 من المخطوفين الـ10 قريباً وشربل: الكلام يزيد الامور تعقيدا

تلقت الجهات اللبنانية وعداً باطلاق سراح اثنين من المخطوفين الـ10 في سوريا في اطار "مبادرة حسن نية"، في حين رفض وزير الداخلية مروان شربل الحديث عن مستجدّات الملف، معتبراً أنه "ما يزال ينتظر إشارات تركيّة".

ورفض شربل في تصريح الى صحيفة "الجمهورية"، الحديث عن ملف المخطوفين، مشيراً الى أنّه ما يزال "ينتظر إشارات تركية حول ما يمكن أن تحققه الاتّصالات التي يجريها الجانب التركي والتي يبدو أنّها لم تنتهِ بعد".

وأكد أننا "نفضّل الصمت في هذه المرحلة بعدما ثبُت لدينا أنّ الكلام يزيد الأمور تعقيداً"، مُجدداً الحديث عن "إيجابيات غير مقرونة بأي خطوات عملية إلى الآن".

ونقلت الصحف المحلية الصادرة اليوم الاثنين معلومات مفادها، أن "مؤشرات ايجابية طرأت في قضية المخطوفين منها مبادرات حسن النية واستمرار البحث عن حسان المقداد لإطلاقه مقابل تحرير المخطوف التركي في لبنان".

وكشفت المعلومات أن "الجهة اللبنانية تلقت وعداً ليلياً بإطلاق اثنين من المخطوفين كمبادرة حسن نية اضافية، هما عوض ابرهيم وجميل صالح بسبب وضعهما الصحي، الأمر الذي يجعلهما في رأس اللائحة التي تطالب بها هيئة العلماء المسلمين".

وبالمقابل، تستمر المساعي للعثور على حسّان المقداد المخطوف في سوريا، ومن المتوقع ان "تظهر مؤشرات ايجابية عن مصيره في غضون اسبوع ليصار الى مبادلته بالمخطوف التركي".

يُشار الى انه تم الافراج عن احد المخطوفين الـ11 في سوريا وهو حسين علي عمر، اواخر آب، وذلك بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر (اي في 22 ايار الفائت) على خطفه مع عشرة آخرين في سوريا اثر عودتهم من رحلة حج الى ايران.

والى جانب هؤلاء مخطوفين، اشخاص آخرين، بينهم حسان المقداد، الذي تحركت عشيرته وقامت بخطف تركي وعدد من السوريين، رابطة الافراج عنهم باطلاق سراح ولدها.