ناظم الخوري: مواقف الرئيس وطنية لا سياسية وسقف بعض الأصوات الداخلية محدود
Read this story in English
أكد وزير البيئة ناظم الخوري ان مواقف رئيس الجمهورية ميشال سليمان ليست سياسية بل وطنية مخففا من أهمية بعض المصدر السورية غير الرسمية والأصوات الداخلية التي تهاجم ساكن بعبدا.
وقال الخوري في حديث إلى صحيفة "النهار" نشر صباح الأحد "رأي رئيس الجمهورية ليس سياسياً، بل وطني ومواقفه نابعة من التزامه الوطني والتزام الدستور والمصلحة الوطنية المشتركة".
وكان قد أكد سليمان السبت أنه لن يتراجع عن أي موقف في قضية النائب والوزير السابق ميشال سماحة، داعيا القضاء الى عدم الرضوخ لأي تهديد، متمنيا في الوقت عينه أن لا تكون لاي جهة رسمية سورية مسؤولية في القضية.
وشرح الخوري أن "الرئيس بقي ثابتا في مواقفه. وهو اليوم لم تتغير شخصيته. وكل طرف يريده ان يكون قوياً على طريقته ولمصلحته، وهو لا يمكن ان يكون الا ذاته".
وذكر الخوري وهو الوزير من حصة سليمان في الحكومة أن "كل المواقف التي اتخذها حين كان قائدا للجيش، في نهر البارد او في تظاهرات 14 آذار وغيرها، لم يوافقه عليها الكثير من القادة السياسيين فأخذها على عاتقه وبصدره".
وتابع قائلا "لا يمكن رجلاً اتخذ اخذ هذه المواقف أن يكون رئيس جمهورية ضعيفاً، لكن هناك ظرفاً يحكم كل موقف".
وشرح أن لبنان بقي في ظل الوجود السوري عقوداً عدة "وهذه اول مرة عندنا رئيس جمهورية منتخب وعليه ان يتعامل مع الشأن الداخلي من ذاتيته وبقدراته، ونعرف حجم العوائق في ممارسة رئيس الجمهورية صلاحياته".
وعليه أضاف خوري قائلا " مواقفه لم تتغير او تتبدل، بل ان الحاكم هو الذي يرى التوقيت المناسب لاطلاق مواقف تحافظ على السيادة الوطنية وعلى سلامة الوطن والمواطنين".
وعن كلام سليمان أنه ينتظر اتصالا من الرئيس السوري بشار الأسد اتصالا يوضح فيه قضية سماحة قال الخوري "لم نسمع اي موقف رسمي سوري . هناك اصوات تطلع، ولكن بالنسبة الينا كدولة لبنانية، عندما يصدر شيء رسمي يبنى على الشيء مقتضاه. هناك أصوات اليوم نعتبر ان سقفها السياسي محدود".
وعن مذكرة 14 آذار إلى سليمان التي تطالب بقطع العلاقات مع سوريا أشار الخوري إلى أن الأمر "لا يلزم فخامة الرئيس ولا الحكومة اللبنانية مواقف معينة (..) هم يعبرون عن رأيهم وكنا نتمنى لو لم تكن المذكرة "توجيهية" في هذا الموضوع".
وختم وزير البيئة قائلا "هم يطالبون بقطع العلاقات لكننا لم نصل بعد الى مرحلة قطع العلاقات ، وان شاءالله لا نصل اليها، لانها ليست من مصلحة اي فريق . لا نريد ان نقطع العلاقات، ونحن بالكاد نبدأها، ولا نريد ان نعطي انطباعا انها معرضة دائما للانتكاسات".

I actually believe that his Minister is the only FPM/CPL member that isn't a thug. I bet he won't last long before his mafioso boss replaces him.
Anyway, I still disagree with his statement about cutting ties with the Syrian regime. anyone who respects himself and his citizens cannot and should not talk to a butcher regime.

thanks for rectfying me. No wonder I liked the guy (he's one of the few in the gov that is actually working) yet I thought he was part of the orangina block.

if u want sleiman to be centrist concerning syria ... shud he also be centrist concerning israel?

We dont need a M14 president that would drag us to war with syria. We also dont need a M8 president who would open his legs to Assad.
Sleiman and Mikati's policies are the ideal for the current situation. I congratulate them for wise leadership