السفير التركي اثر لقائه معوض: انقرة تبذل كل جهد لسيادة وسلامة أراضي لبنان

شدد السفير التركي أنان اوزيالدز على ان بلاده تبذل كل جهد لسيادة وسلامة أراضي لبنان واعتماده على ذات، املاً ان تعزز التطورات في المنطقة الاتجاه لتحقيق الاهداف.

اوزلديز وخلال لقائه الوزيرة السابقة نايلة معوض ورئيس "حركة الاستقلال" ميشال معوض، امس الاحد، تطرق الى الاوضاع في المنطقة، قائلاً انه "الى جانب الديمقراطية، علينا العمل على تعزيز التعددية. فالديمقراطية هدف لا نبلغه أبدا، انه هدف مثالي نعمل على تحقيقه".

واشار الى انه "حتى في البلدان الاوروبية والبلدان التي تدّعي الديمقراطية عليها دائما بذل الجهود المستمرة للمحافظة على تطور هذه الديمقراطية. انما في الدول العربية، وبعد الربيع العربي لدى أشقائنا، يجب بناء أنظمة تعددية للوصول الى ديمقراطية حقيقية وبناء المؤسسات على أسس ديمقراطية".

واعرب اوزلديز عن قلقه من الاحدث في سوري، آملاً أن تتسارع الاحداث و"سنرى الانتقال إلى وضع أفضل. انما وقبل كل شيء يجب علينا أن نوقف الأعمال العدائية والصراعات ووقف الدم لدى أخوتنا السوريين".

من جانبها، رحبت معوض بالسفير التركي، مؤكدة أن "تركيا تلعب دوراً أساسياً في دعم لبنان على أسس دعم الدولة الللبنانية والسيادة الوطنية والتعاون السياسي الاقتصادي دون التدخل في شؤوننا الداخلية . هذا النموذج الذي نتطلع اليه في العلاقة مع اخواننا وشركائنا في المنطقة ، نموذج مبني على الاحترام لا الهيمنة وعلى الانماء لا العبوات".

وتمنت عليه ان ينقل الى حكومته "ارادة اللبنانيين في أن تمارسوا مزيداً من الضغط في القضية السورية من خلال دعم الشعب السوري الذي يواجه الموت والتعذيب والاعتقال وكل أنواع المصاعب ليحافظ على حريته وليحافظ على استقلاله وليعيش بديمقراطية وبكرامة ".

واثر اللقاء في دارة معوض في زغرتا توجه الحاضرون الى محمية حرش اهدن وجالوا فيها سيرا على الاقدام، وقد لاقت المحمية اعجاب السفير التركي، وفي نهاية اللقاء، قدم اوزلديز للوزيرة السابقة هدية رمزية.

يُشار الى ان سوريا تشهد منذ آذار 2011 حركة احتجاجية مطالبة بسقوط نظام الرئيس بشار الاسد، والتي ادت الى مقتل 26 الف شخص، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان، الى جانب هروب عدد آخر الى البلدان المجاورة ومنها لبنان. ووسط تخوف من انتقال الازمة السورية الى لبنان، الذي شهد عدة خروقات لاراضيه من الجانب السوري.