مرسي ينتقد اسرائيل لتهديدها بشن ضربة على ايران: ليتحرك كل العالم لوقف المأساة السورية

Read this story in English W460

انتقد الرئيس المصري محمد مرسي الاربعاء اسرائيل لتهديدها بضرب المنشآت النووية الايرانية ولنشاطاتها الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

واستقبل مرسي بالتصفيق في اول خطاب امام الجمعية العامة للامم المتحدة منذ انتخابه في حزيران.

وقال مرسي من دون ذكر القوة النووية الاسرائيلية، ان "شعوب المنطقة لم تعد تقبل بقاء اي دولة خارج معاهدة حظر الانتشار النووي وخارج نظام الضمانات"، خصوصا اذا ترافق ذلك مع "سياسات غير مسؤولة او التهديدات المرسلة".

واعتبر ان "قبول المجتمع الدولي بمبدأ الاستباق او محاولة اضفاء الشرعية عليه غير مقبول وهو مسألة خطيرة ينبغي مراجعتها اذا ما اردنا الحيلولة دون تغليب شريعة الغاب".

وأكد مرسي أن النزاع الاسرائيلي الفلسطيني ينبغي ان يشكل اولوية بالنسبة للمجتمع الدولي حتى قبل الازمة السورية، بقوله ان "القضية الفلسطينية هي القضية الاولى التي ينبغي على العالم ان يعمل على حلها على اساس العدل والكرامة".

واعتبر ان من حق الفلسطينيين، أن "يقطفوا ثمار الحرية والكرامة" على غرار دول الربيع العربي.

واعرب عن اسفه لاستئناف النشاطات الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

ويلقي رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمتيهما الخميس امام الجمعية العامة.

وحول المسألة السورية، قال مرسي " نزيف الدم الذي ينبغي أن بتوقف فورا بات شغلنا، وإن الشعب السوري يستحق أن يتطلع لمستقبل فيه حرية وكرامة".

وأردف: "بعد أن ينتهي هذا النظام الذي يقتل شعبه ليل نهار سيختار الشعب السوري نظام للحكم يعبر عنه".

وإذ شدد على ضرورة أن "نتحرك جميعا في كل العالم لوقف الماساة السورية"، اكد مرسي أن "مصر ملتزمة بما بدأته من جهد صادق لوقف هذه المعاناة"، قائلا: "كلنا مسؤولون عن الازمة السورية".

وتابع: " ملتزمون بدعم مهمة الإبراهيمي في سوريا وتوحيد صفوف المعارضة السورية وتشجيعها على طرح رؤية موحدة وشاملة لعملية انتقال ديمقراطي منظم للسلطة بضمن كل مكونات الشعب السوري".

التعليقات 2
Thumb chrisrushlau 21:25 ,2012 أيلول 26

It is also a shame that Naharnet cannot write its own story on this event, but must use the (former?) colonial power's quasi-official news agency. But even that story is cautionary enough. When will democracy come to Lebanon? Probably about the time Israel becomes a democracy.

Default-user-icon kafantaris (ضيف) 06:01 ,2012 أيلول 27

The Declaration of Independence and the Constitution itself are both utopian, and both over 200 years old. But unlike other utopias, the one our forefathers embraced works.
It has an ingenious mechanism to revitalize its institutions: Freedom of speech.
As John Stuart Mill explained, when a society allows its citizens to question its government, its values and its most sacred beliefs, the examination finds errors and things for improvement.
But even when no correction at all is needed, the challenge in itself works miracles -- it forces us to defend them.
If things prove fine after such "stress test," we learn that we are on the right track. Merely knowing this wipes away uncertainty and replaces it with life and vigor.
Such is the hidden benefit of open debate -- and the reason why institutions elsewhere stagnate and die.
And no one rushes to save them because people have forgotten long before why they are there in the first place.