جنبلاط: الجيش السوري يحترق بـأمرة حاكم سوريا ونحتقر الذين أوصلوها الى هنا وعلى رأسهم قيصر الكرملين
Read this story in English
رأى رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط أن "لحريق مبنى الأركان في ساحة الأموين في دمشق أمس الأربعاء رمزية معينة بأن سوريا ستغرق في الفوضى والحرب الأهلية والدمار ومعها الجيش السوري"، معتبرا أن "هذا الجيش اليوم يحرق ويحترق بأمرة حاكم سوريا ونتيجة ادعائه وكذبه"، معربا في الوقت عينه عن غضبه من الذين أوصلوا سوريا الى هنا وعلى رأسهم "قيصر الكرملين".
وقال جنبلاط في تصريح له اليوم الخميس: "يا له من منظر حزين بالامس مبنى الأركان للجيش العربي السوري يحترق. حريق سوريا. واذا كان حريق معظم سوريا، على مدى عشرين شهرا يشتعل اعتقال وخطفا واغتصابا وقتلا وقصفا وتدميرا، فإن لحريق مبنى الأركان في ساحة الأمويين بالأمس، رمزية معينة بأن سوريا ستغرق في الفوضى والحرب الأهلية والدمار ومعها الجيش السوري".
وأكمل جنبلاط "صحيح أن هذا الهدف، هو هدف مشروع للثوار الذين يرون فيه مركزا للقمع والاستبداد والظلم، ولكن فلنحاول ولو للحظة معينة، وبالإذن من الشعب السوري والثوار السوريين، ولو نظريا، أن نميّز بين رمزية هذا المبنى ونظام الاستبداد والقتل والتدمير الذي يمثله بشار الاسد ومن قبله حافظ الاسد ولو بفارق الأسلوب".
وعليه، أوضح "في حريق هذا المبنى رمزية بأن جيشا قدم بطولات في حرب تشرين وفي تصديه للاحتلال الإسرائيلي عام 1982 في السلطان يعقوب وعين زحلتا وبيروت وغيرها من المواقع، إنما هذا الجيش اليوم يحرق ويحترق بأمرة حاكم سوريا ونتيجة ادعائه وكذبه".
وأضاف: "هذا الذي لا تليق به أوصاف البشر أو غير البشر، هذا الذي حتى اللحظة يقول أنه يسير بالاصلاح ولكنه يحارب الارهاب"، لافتا الى أن "هذه هي النظرية التي ابتدعها بعد احداث درعا ولا يزال، وسار فيها حتى تحولت معظم قرى ومدن سوريا دماراً وركاماً وحريقا.
وشدد "ينتاب المرء شعورا بالغضب والحقد والازدراء والاحتقار للذين أوصلوا سوريا، مع حاكم سوريا الى هذا الحريق وفي طليعتهم القيصر في الكرملين عاشق الطيور نظريا وصائد الدببة، والحريات العامة والصحافيين وناشطي حقوق الانسان وأحد أبطال حريق غروزني".
واستفاض جنبلاط بالقول "في ما يخص سوريا وبعكس القول الفارسي المأثور الذي استشهد به الرئيس الايراني "عندما تصطاد سمكة من بركة، تظل طازجة حتى عندما توضع على الطاولة"، فإنهم ينتظرون السمك حتى يموت"، مردفا: "فها هي سوريا تحترق وتموت".
كما استهزأ جنبلاط من"المجتمع العربي والدولي"، وقال فخيرُه يفيض على الشعب السوري، إنه يقدم فائضا من التصاريح الرنانة التي لا تقدم ولا تؤخر".
وتابع: "المجتمع العربي يفيض بـ"كتائب جهادية" على حساب الثوار والعلمانيين والاعتدال، فها هم عربياً ودوليا يساهمون في حرق سوريا كلُّ على طريقته".
وخلص الى القول:"يا له من مشهد حزين بالأمس يضاف الى سلسلة المشاهد البائسة في المسلسل السوري الدرامي الطويل".

this man is a criminal..he ordered the massacre of men, women and children back in the 8os.. it is a shame that this man and his likes still roam the streets of Lebanon. He should be in Jail.

How about The Sayed Hassan being pushed into this war by his mafia bosses : The Mullahs

Good observation! It looks like you are winning with your retarded comments! Who knew warriors like you existed? By the way, are you still in KG 2?

Two suicide bombs which kill four guards and provoke a gun battle become, for Mr. Jumblatt, the burning of Army HQ.

Is this a flip or is it a flop? March 14, enlighten us AGAIN please.

"His here Hezbollah is here were are and will always be the backbone and fabric of Lebanese society "
hahahaha
soooooooooooooooo funny and pitifully arrogant. poor you

changing ropes again ! whatever.... this guy just looks for the winning side ...integrity...mmmmmmm