الجميل التقى كونيللي:أمن لبنان ووحدته تفرض علينا التفكير مليا بموضوع الحياد
Read this story in English
أشار رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" أمين الجميل إلى أن "الوضع في العالم العربي يدعو لليقظة ولوقفة مسؤولة من قبل اللبنانيين، فالأحداث التي تحصل تؤثر على الساحة اللبنانية ومن مصلحة لبنان أن نكون في منأى عن تداعياتها ".
وأوضح الجميل بعد لقائه سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في لبنان مورا كونيللي قبل ظهر الخميس في دارته ببكفيا إلى أن "هناك محاذير من محاولات إقحام السياسيين والأحزاب والفئات اللبنانية بالصراعات الحاصلة لا سيما في سوريا".
وعليه أكد غدم وجود "مصلحة لنا بإقحام أنفسنا في ما يحصل ولهذا ندعو لبنان الى التزام الحياد الإيجابي بالنسبة الى الصراعات العربية والإقليمية والدولية".
وإذ سأل "لماذا لا نتفق على ابقاء لبنان خارج هذه الصراعات التي في حال امتدت الينا ستكون خرابا علينا ومدخلا لحرب جديدة" جزم انه "من المفيد أن نعود ونبحث بموضوعية وبهدوء بهذه المبادرة أي اعلان التزام لبنان الحياد بمواجهة كل الأحداث التي تتفاعل في المنطقة".
وعن التطورات الأمنية المستجدة في لبنان لاحظ ان "الدعوة الى تظاهرات وتظاهرات مضادة هي بالتحديد إشعال للفتنة في لبنان، ورميه بصراعات لا علاقة له بها، لذلك الفكرة التي طرحناها، تدل على ان إنقاذ لبنان يكون بعدم إقحامه بهذه الصراعات".
كما حذر من "التورط في أي مؤامرة اكبر منا تعيد وتدخلنا في صراعات داخلية اعتقدنا اننا انتهينا منها".
وتطرق الجميل الى الموضوع الحكومي فجدد الدعوة إلى "حكومة وطنية حكومة مشاركة حقيقية وإنقاذية تمكن لبنان من مواجهة كل المخاطر والعواصف".
وشدد على أنه "لا بد أن نتحمل مسؤولياتنا لأن اي مغامرة من دون حسابات واقعية ممكن ان تؤدي الى نتائج سلبية لن توفر أحدا، حتى الفريق الذي يعتبر نفسه الأكثرية".
هذا ولم تدلِ كونيللي بأي تصريح بعد اللقاء.