مشبوهون من الخلية الاسلامية بفرنسا كانوا ينوون الذهاب الى سوريا
Read this story in English
اكد مدعي عام باريس فرنسوا مولان الخميس ان مشبوهين من الخلية الاسلامية التي تم تفكيكها السبت كانوا ينوون التوجه الى سوريا للانضمام الى المجموعات الجهادية.
واوضح مولان في مؤتمر صحافي ان شخصين اضطلعا "بدور اساسي" في هذا المشروع، احدهما اجرى اتصالا مع الخارج وكان "صلة الوصل" لمرشحي الجهاد، والاخر زار مؤخرا مصر وتونس.
واضاف المدعي ان النيابة العامة طلبت حبس المشبوهين السبعة من الخلية الاسلامية الذين احيلوا الخميس الى القضاء، مؤكدا ان تحقيقا قضائيا فتح خصوصا بتهمة "محاولة اغتيال مرتبطة بالانتماء الى ديانة ومتصلة بمشروع ارهابي" وعين ثلاثة قضاة لتولي التحقيق.
وقد اطلق سبيل المشتبه بهم الخمسة الاخرين في نهاية الاسبوع المنصرم.
وسمح التحقيق حول هذه الخلية الاسلامية بالعثور في خزنة على بندقية ومسدس و"اكياس نترات البوتاسيوم وكمية من الكبريت وملح البارود وآنية من نوع طناجر الضغط واضواء كاشفة، وكلها مواد او ادوات تستخدم في صنع ما يعرف بالعبوات الناسفة اليدوية".
ويتركز عمل المحققين حول المشتبه به باستخدام هذه الخزنة جيريمي بايي (25 عاما) الذي تم توقيفه السبت في تورسي بالضاحية الشرقية لباريس وبحوزته سلاح ملقم فيما كان عائدا من الصلاة.
وهم يشتبهون بانه زعيم الخلية. وقد عثرت الشرطة في منزله السبت على قائمة مكتوبة باليد لمؤسسات يهودية بحسب مولان.
وبمراقبتهم جيريمي بايي للاشتباه بانه توجه "الى معسكرات تدريب في الخارج" بحسب مصدر مقرب من التحقيق، وقع عناصر الشرطة في المديرية المركزية للاستخبارات الداخلية على جيريمي لوي سيدني صاحب السوابق الذي ظهر في الربيع على رادارات اجهزة الاستخبارات وقتل برصاص الشرطة اثناء اعتقاله السبت في ستراسبورغ (شرق).
ويأتي تفكيك الخلية على اثر هجوم بقنبلة يدوية على متجر يهودي في 19 ايلول في سارسيل بالضاحية الشمالية لباريس. وبحسب المدعي فانه يشتبه بخمسة اشخاص في الاجمال بينهم جيريمي لوي-سيدني بالمشاركة في ذلك الهجوم على المتجر اليهودي.