الرئيس اليوناني: شعبي قدم كل شيء للخروج من الازمة
Read this story in English
صرح الرئيس اليوناني كارولوس بابولياس الاحد، أن اليونانيين قدموا كل ما لديهم لاخراد البلاد من ازمتها الاقتصادية الطاحنة، معربة عن امله في انتهاء هذه الازمة قريبا.
وقال ان الخروج من الازمة التي جعلت البلد الذي يرزح تحت ديون ثقيلة يعتمد على المساعدات الدولية لمدة عامين، يجب ان يحدث "قريبا لاننا لا نستطيع ان نطلب اكثر من الناس الذي قدموا كل ما لديهم".
الا انه اعرب عن تفاؤله وقال "رغم الصعوبات فان الشعب اليوناني سيخرج من الازمة".
وجاءت تصريحاته في نهاية عرض عسكري سنوي في مدينة سالونيكي (شمال) احتفالا بالمقاومة اليونانية لدول المحور خلال الحرب العالمية الثانية.
وجرى العرض تحت حراسة امنية مشددة حيث انتشر العديد من عناصر الامن لتجنب وقوع اي حادث ممكن.
واضافة الى تواجد الشرطة الكثيف، فرضت قوانين خاصة على حركة السير في سالونيكي، بينما تم اغلاق وسط اثينا منذ ساعات الصباح الاولى.
وجرت احتجاجات ضد اجراءات التقشف في انحاء اليونان نظمها اعضاء حزب سيريزا اليساري المتشدد وجماعة بيم الشيوعية. الا انه لم تقع اية مصادمات خلال الاحتجاجات.
وساد التوتر لفترة وجزيرة في سالونيكي عندما حاول محتجون اختراق حاجز للشرطة، الا انهم انتقلوا الى جانب اخر من المدينة وقاموا بمسيرة لم تشهد اية احداث، بحسب اذاعة "نيت" الحكومية.
وقال وزير التربية قسطنطينوس ارفانيتوبولوس في اثينا "علينا واجب تاريخي يكمن في توريث الاجيال المقبلة بلدا خاليا من أخطاء الماضي".
والعام الماضي منع الاف من المحتجين على اجراءات التقشف العرض العسكري في سالونيكي ما اجبر الرئيس على المغادرة قبل دقائق من بداية العرض.
وساد التوتر كذلك في العديد من العروض التي قام بها الطلاب في انحاء البلاد، واندلعت بعض الاشتباكات الخفيفة بين المحتجين والشرطة في العديد من المدن.


