جبهة النصرة تنفي مسؤوليتها عن تفجير دمشق في عيد الاضحى
Read this story in English
نفت جبهة النصرة الاسلامية، التي سبق واعلنت مسؤوليتها عن العديد من التفجيرات الانتحارية الدموية في سوريا ورفضها للهدنة خلال عطلة عيد الاضحى، الاحد مسؤوليتها عن التفجير الذي وقع في دمشق في اول ايام العيد الجمعة واسفر عن مقتل 5 اشخاص، متهمة النظام بالوقوف وراءه.
وذكرت الجبهة في بيان نشرته مواقع اسلامية انه "في يوم عيد الأضحى المبارك، وفي حي من احياء دمشق المكتظة، وقع حادث مؤلم (...) كان ذلك الحادث تفجير سيارة مفخخة في حي الزهور – دف الشوك، فازهقت ارواح بريئة".
واضافت الحركة في بيانها "بيانا للحق وايضاحا لمنهج جبهة النصرة (...) تتبرأ جبهة النصرة من هذا التفجير بكل ما فيه".
واعتبرت الحركة في بيانها ان "هذا النظام الطاغوتي لا يكتفي بالاصطياد في الماء العكر، بل إنه لخسته وقذارته يعكر الماء ليصطاد فيه (...) أغلب الناس تعتقد أن النظام هو من قام بالتفجير لأنه أشبه به".
واكدت الحركة في بيانها ان رفضها للهدنة المعلنة حول وقف العمليات العسكرية خلال ايام عيد الاضحى "هو رفض من جهة المبدأ، فلا شيء يجمعنا بإذن الله مع الطاغوت".
واوضحت "حين رفضت الهدنة لم يكن هذا يعني بالضرورة أنها ستقوم بعمليات ضمن أيام العيد، كما لا يعني ذلك أنها ستمتنع عن العمليات"، لافتة الى ان "العمل العسكري لدى الجبهة يخضع لعوامل متعددة تتعلق برصد الأهداف، واختيار الزمان المناسب، وتجهيز آليات التنفيذ".
وتوعدت الجبهة في بيانها "بعمل قوي مدمر يكون ردا على دناءة النظام وفجورة تفجيره في حي الزهور ويكون درسا بالغ القسوة له حتى لا يعود الى مثل هذه الجريمة".
وقتل خمسة اشخاص واصيب 32 آخرون بجروح الجمعة في انفجار سيارة مفخخة في منطقة دف الشوك في جنوب دمشق، بحسب ما ذكر التلفزيون الرسمي السوري الذي وصف العملية ب"الخرق الواضح لاعلان وقف العمليات العسكرية الصادر عن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة" لمناسبة عيد الاضحى.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان هناك اطفالا بين الجرحى، وان الانفجار اسفر عن "تهدم الكثير من المنازل في المنطقة".
ووقع الانفجار في اليوم الاول من الهدنة التي اعلن الجيش الالتزام بها، وكذلك ابرز المجموعات المقاتلة المعارضة خلال عطلة عيد الاضحى التي تستمر اربعة ايام.
وسجلت عدة خروقات لوقف النار خلال ايام عيد الاضحى اسفرت عن سقوط عشرات القتلى في عدد من المدن السورية تبادل فيها النظام السوري والمعارضة السورية الاتهامات حولها.