فداء عيتاني: أبو ابراهيم حي ويشترط تسليمي لأحد المسؤولين في السفارة اللبنانية بتركيا

إتهم الصحافي فداء عيتاني السلطات التركية بالمماطلة في تسليمه إلى السلطات اللبنانية مشيرا إلى أنه "لا يعرف السبب" معلناً ان "الحكومة اللبنانية لم تفعل شيئاً في ما يتعلق بقضيته".

واكد عيتاني في اتصال مع الـ LBCI مساء الأربعاء ان "ابو ابراهيم" على قيد الحياة ورآه منذ 5 دقائق , كاشفاً ان ابو ابراهيم يشترط الآن تسليمه لأحد المسؤولين في السفارة اللبنانية بتركيا بسبب مماطلة الأتراك .

وبعدها أعلن "لواء عاصفة الشمال" أنه يطلب من السفارة اللبنانية بتركيا أن ترسل جهة من طرفها لتسلم عيتاني من على الحدود التركية.

ودفع الأمر بوزير الخارجية عدنان منصور إلى القول "سأتصل بالقائم بأعمال السفارة اللبنانية بأنقرة للتوجه للحدود السورية لتسلم عيتاني بالتنسيق مع السلطات التركية".

وكان قد قال وزير الداخلية والبلديات مروان شربل لدى وصوله الى قصر بعبدا للمشاركة في جلسة مجلس الوزراء عصر الأربعاء أن عيتاني "اصبح داخل الاراضي التركية".

إلا أن قناة الـ"LBCI" التي يعمل فيها عيتاني قالت أنه لا يزال حتى الساعة تحت الإقامة الجبرية في أعزاز.

وأصدر "لواء عاصفة الشمال" بيانا بعد ظهر الأربعاء أكد فيه أنه "سيتم إطلاق الصحافي فداء عيتاني بعد ساعات وإرساله إلى لبنان عبر الأراضي التركيّة بعد انتهاء الإستفسار بشأن بعض التفاصيل والمعلومات عنه".

وأشار إلى أن " هذه العمليّة ستحصل من دون وساطة أي طرف أو دفع أي فدية لأن عيتاني كان فقط تحت الإقامة الجبريّة".

والسبت قالت تنسيقية أعزاز في الثورة السورية أن عيتاني الذي يعمل مع قناة "المؤسسة اللبنانية للإرسال إنترناشونال" احتجز .

ولفتت التنسيقية الى ان "التقارير والفيديوهات لم تثبت تورط عيتاني او عمله مع اي طرف ضد الثورة، ولكن عمله كصحافي لم يعد يلقى الموافقة على بقائه في المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار".

وقال بيان لواء عاصفة الشمال اليوم الخميس أن سيكون هناك حق لعيتاني بالعودة إلى سوريا "بعد ما لا يقل عن شهر وذلك بعد إرسال القناة أو الوكالة الإعلامية التي يعمل فيها تكليف واضح يشرح عمله في سوريا".

وعيتاني هو أول الإعلاميين اللبنانيين الذين التقوا الحجاج المخطوفين في أعزاز بريف حلب، والذين ما زال مصير تسعة منهم مجهولا بعد أن افرج عن اثنين فقط.