مقتل 10 فلسطينيين والقسام تسقط طائرة...إطلاق صواريخ على القدس واستدعاء 75 الفا من جنود الاحتياط الإسرائيليين

Read this story in English
  • W460
  • W460
  • W460
  • W460

قتل تسعة فلسطينيين في سلسلسة غارات شنها سلاح الجو الاسرائيلي الجمعة على قطاع غزة أثناء زيارة رئيس الوزراء المصري هشام قنديل الى القطاع، في حين أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحماس انها قامت باسقاط طائرة حربية اسرائيلية في وسط القطاع وأطلقت صاروخ محلي الصنع على القدس، وذلك بعد سقوط ثلاثة صواريخ صباح اليوم الجمعة في تل أبيب.

إلى ذلك، وافقت الحكومة الاسرائيلية مساء الجمعة على استدعاء 75 الفا من جنود الاحتياط في اطار الهجوم العسكري الذي تشنه على قطاع غزة، وفق ما اورد التلفزيون الاسرائيلي.

واتخذ هذا القرار اثر اجتماع في تل ابيب للحكومة الامنية المصغرة المنبثقة من حكومة بنيامين نتانياهو والتي تضم تسعة وزراء، وفق القناة الثانية في التلفزيون.

وقال اشرف القدرة المتحدث باسم الوزارة لوكالة فرانس برس ان "اربعة مواطنين استشهدوا في غارة جوية على المغازي"، مشيرا الى ان "جثث القتلى وصلت اشلاء الى مستشفى شهداء الاقصى" وسط قطاع غزة.

كما اوضح ان الغارة استهدفت منزلا يعود لعائلة ابو جلال مشيرا الى ان بين القتلى شقيقين.

والقتلى هم احمد ابو جلال (43 عام)، زياد ابو جلال (27 عام)، امجد ابو جلال (33 عام) اضافة الى حسن ابو هميلة (27 عام).

وبعدها أعلن القدرة عن "استشهاد مواطن واصابة اثنين آخرين بجروح حرجة في غارة اسرائيلية استهدفت سيارة في دير البلح".

وبذلك يرتفع الى 28 عدد القتلى الفلسطينين اضافة الى اكثر من 270 جريحا منذ بدء العملية العسكرية الاسرائيلية على قطاع غزة مساء الاربعاء باغتيال احمد الجعبري قائد كتائب القسام بحسب القدرة.

وتشمل هذه الحصيلة فلسطينيين قتلا في غارة على شمال قطاع غزة اثناء زيارة رئيس الوزراء المصري هشام قنديل الى القطاع، كما ذكرت حماس لكن اسرائيل نفت ان تكون شنت اي غارة حيث قال المتحدث الاسرائيلي لوكالة "فرانس برس": "لم نشن اي هجوم في الساعتين الماضيتين ولكن تم اطلاق 60 صاروخا (من قطاع غزة على اسرائيل) في نفس الفترة".

وقالت الكتائب في بيان انه في تمام التاسعة صباحا (07,00 تغ) اي بعد نحو عشر دقائق من وصول قنديل الى معبر رفح البري "قصفت كتائب القسام نير اسحاق ومفاتيحم وميغن ونيريم ب42 صاروخا".

من جهته ، قال متحدث باسم الحكومة الاسرائيلية ان حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة لا تحترم الهدنة المؤقتة التي اعلنت اسرائيل الالتزام بها خلال زيارة قنديل.

وكتب اوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو على حسابه على موقع تويتر ان "حماس لا تحترم زيارة رئيس الوزراء المصري في قطاع غزة وتنتهك وقف اطلاق النار المؤقت الذي اعلن عنه خلال الزيارة".

وكان مسؤول اسرائيلي كبير اعلن لوكالة "فرانس برس"، أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو وافق على تجميد العملية العسكرية الواسعة النطاق التي تشنها قواته ضد قطاع غزة خلال الزيارة التي سيقوم بها قنديل للقطاع.

وقال المصدر ان "رئيس الوزراء نتانياهو وافق على طلب مصري بوقف اطلاق النار خلال الزيارة التي سيقوم بها الى غزة هذا الصباح رئيس الوزراء المصري والتي من المفترض ان تستغرق حوالى ثلاث ساعات".

كما قالت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحماس في بيان صادر عنها، أعلنت خلاله مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ محلي الصنع على مدينة القدس: "كتائب القسام تقصف القدس المحتلة بصاروخ قسام ام75 مطور".

وسقط الصاروخ في كتلة استيطانية جنوب القدس، بحسب ما اعلنت الشرطة الاسرائيلية بينما افاد الجيش انه لم يوقع اي اصابات او اضرار.

وقالت لوبا سمري المتحدثة باسم الشرطة لوكالة "فرانس برس": "تمت معاينة سقوط قذيفة صاروخية بمنطقة مفتوحة في منطقة غوش غتصيون" في شمال الضفة الغربية مشيرة الى ان قوات من الشرطة توجهت الى المكان.

ودوت صفارة انذار بعد ظهر الجمعة في القدس للمرة الاولى منذ بدء العملية العسكرية الاسرائيلية الاربعاء على قطاع غزة.

وسمع مراسلو "فرانس برس" صفارة الانذار، فيما تحدثت وسائل الاعلام عن انفجارات عدة.

وإثر ذلك، أمر وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك باستدعاء دفعات جديد من جنود الاحتياط مع تصعيد النزاع بين الفصائل المسلحة في قطاع غزة واسرائيل، كما افاد المتحدث باسمه.

وقال المتحدث جوش هنتمان لـ"فرانس برس"، أن "وزير الدفاع امر هذا المساء باستدعاء افواج جديدة من الاحتياط"، من دون ان يوضح عديدهم، وذلك بعد أن

وكان قد وافق الخميس على استدعاء 30 الف جندي احتياط في اي وقت

، بحسب ما أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي.

و تسعى الحكومة الاسرائيلية لتأمين توافق لاستدعاء ما يصل الى 75 الف جندي احتياط للمشاركة في الحملة العسكرية التي يشنها الجيش الاسرائيلية على قطاع غزة، بحسب ما اعلن سكرتير الحكومة.

وكتب تسفي هاوسر على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك انه بدأ "باجراء تصويت هاتفي بين وزراء الحكومة للموافقة على استدعاء 75 الف جندي احتياط".

و ميدانيا، شاهد احد مراسلي "فرانس برس" قافلة لقوات مدرعة وجرافات تتجمع قرب السياح الحدودي بين اسرائيل وقطاع غزة حيث تمركزت دبابات منذ يومين.

ولقد اغلقت اسرائيل مساء الجمعة كل الطرق الرئيسية المحيطة بقطاع غزة واعلنتها مناطق عسكرية مغلقة، وسط مؤشرات متزايدة الى استعداد الدولة العبرية لشن هجوم بري على القطاع.

وقال متحدث عسكري للوكالة عينها "هناك منطقة عسكرية مغلقة"، مشيرا الى انه تم اغلاق الطريق الرقم 232 والشارع الرقم 10 وجزءا من الطريق الرقم 4 امام اي حركة مرور غير عسكرية.

واكد ان "هذه هي الطرق الرئيسية حول قطاع غزة وتم اغلاقها امام حركة المرور".

يشار الى أنه خلال اليومين الماضيين، قامت الكتائب باطلاق مئات الصواريخ على اسرائيل ردا على العملية العسكرية التي بدأتها على القطاع مساء الاربعاء باغتيال احمد الجعبري القائد العسكري البارز في حماس.

وأفادت كتائب القسام في بيانها أيضا عن أسقاط طائرة حربية بصاروخ ارض جو واشتعال النار فيها في قطاع غوة، مشيرة الى أن "مجاهديها يقومون الان بالبحث عن حطامها، بينما يكثف الاحتلال قصفه لمنع المجاهدين من الاستيلاء على حطامها".

الى جانب ذلك، سقطت ثلاثة صواريخ في منطقة تل ابيب، فيما اكد الجيش الاسرائيلي الجمعة سقوط صاروخ في منطقة غير مأهولة خارج القدس.

و قالت الشرطة الاسرائيلية وشهود عيان ان دوي الانفجار في مدينة تل ابيب الذي سبب انطلاق صفارات الانذار نجم عن سقوط صاروخ اطلق من قطاع غزة وسقط في البحر، وذلك بعد سقوط اول صاروخ من القطاع على ساحل يافا، مساء أمس الخميس.

وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد لوكالة "فرانس برس": "نعتقد انه سقط في سواحل تل ابيب"، بينما ذكر شاهد عيان لوكالة "فرانس برس"، أن الصاروخ سقط في البحر "على بعد نحو 200 متر" من السفارة الاميركية التي تطل على البحر.

وهي المرة الاولى التي يطلق فيها صاروخ باتجاه تل أبيب منذ حرب الخليج عام 1991 عندما اطلقت عليها صواريخ سكود العراقية.

وتبعد تل ابيب ويافا نحو ستين كيلومترا عن شمال قطاع غزة.

واعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، في رسالة انها اطلقت الصاروخ.

وقالت الحركة في رسالتها : "سرايا القدس تقصف مدينة تل الربيع المحتلة (تل ابيب) بصاروخ فجر 5. انفجار كبير يزلزل المدينة وصافرات الانذار تدوي".

وتوعدت سرايا القدس بان "القادم اعظم".

التعليقات 13
Missing phillipo 14:05 ,2012 تشرين الثاني 16

"Hamas Break Truce."
What more needs to be said.

Default-user-icon Arturq (ضيف) 16:42 ,2012 تشرين الثاني 16

No this not begin with Israel's killing of Hamas's commander. No government, Israel or other, can tolerate the firing of rockets into its civilian population. There were hundreds of rockets fired by Gaza into Israel. This action is intended to stop that. Killing the commander was part of this action. If Gaza agrees to stop the firing of rockets the action will stop.

Default-user-icon Shakespeare (ضيف) 19:36 ,2012 تشرين الثاني 16

Let's look at the real timeline events;
Nov8-Israel enters Gaza, unprovoked, and kills 3 civilians and 1 militant.
Nov10-Israel bombed the funeral procession of these same civilians and a soccer field with children
Nov11- Retaliation from Gaza with a few home made rockets
Nov12-Israel kills the 1 guy who has been coordinating peace with them and Hamas, Jaabari, this is even according to Haaretz...Jaabari coordinated the prisoner exchange in Egypt...

Israel has an election coming up in January, and the Paestinians are trying to get the UN to recognize them as a state, days before the bombing Israel threatened to destroy the Palestinians if they try to get recognition as a country.

Thumb dourtnikbokhshakian 20:38 ,2012 تشرين الثاني 16

phillipo Dirt.............

Missing greatpierro 21:43 ,2012 تشرين الثاني 16

Hamas does not recognize Israel, does not want peace but wants to destroy Israel. Year after year, Hamas and Co escalate the nr of rocket launched on civilians in Israel. What do you expect the Israelis to do: sit, watch and do nothing.

It is an Israeli tradition : Israel has never started aggression but rather has always responded to aggression.

Default-user-icon Beirutbastard00 (ضيف) 04:13 ,2012 تشرين الثاني 17

@Arturq. I don't think ur facts r right.

Missing phillipo 17:52 ,2012 تشرين الثاني 16

Arturq - Even during the visit of Egyptian PM the Hamas terrorists couldn't keep a cease fire for 3 hours, the Israelis did.
Last week there was a cease fire - lasted 6 hours.
So what's the use of Israel agreeing to a cease fire with them when the terrorists know that they will break it within days, if not hours.

Thumb dourtnikbokhshakian 20:39 ,2012 تشرين الثاني 16

phillipo leich ente haboule??

Default-user-icon riad (ضيف) 21:34 ,2012 تشرين الثاني 16

hey naharnet also you started to buy this BS ??? about wat airplane ur talking come on naharnet u became like al jazeera and te rest of these liars ???

Missing chouf2 22:19 ,2012 تشرين الثاني 16

Hey phillipo ya Jew ,the Lebanese Goverment should arrest cowards like yourself for going out in public defending the Jews,shame on you .SHAME ON YOU ..

Thumb Chupachups 22:32 ,2012 تشرين الثاني 16

Hey shame on you too for supporting terrorists aka Hamas

Default-user-icon freedomOfBelief (ضيف) 00:25 ,2012 تشرين الثاني 17

Nothing can justify murdering children, Israel should be held accountable for any wrong doing. But equally nothing can justify your hateful comment against a religion. There's no shame in defending Jewish people, the shame is in defending murderers REGARDLESS of their religion.

Judaism is a religion of Lebanon whether you like it or not. The Lebanese Government should defend all the Lebanese including Lebanese Jews. Sadly our governments' sectarianism has failed us all.

Thumb kanaandian 07:44 ,2012 تشرين الثاني 17

Allah will avenge your blood martyrs! Victory is near inshallah.
Double Takbeer