الليكود يختار مرشحيه لانتخابات كانون الثاني في اسرائيل

دعي اعضاء الليكود اليميني الذي يقوده رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو البالغ عددهم 123 الفا، الاحد الى اختيار مرشحيهم الى الانتخابات البرلمانية المبكرة المقررة في 22 كانون الثاني/يناير.

وبدا الاقتراع في الساعة التاسعة (7,00 تغ) على ان ينتهي الى 22,00 (20,00 تغ) وان تصدر النتائج ليلا.

والامر الاساسي المجهول في الاقتراع هو النتائج التي سيحققها المرشحون المدعومون من لوبي المستوطنين في الليكود. وكانت هذه المجموعة نشرت الاسبوع الماضي ترتيبا للمرشحين حسب معارضتهم قيام دولة فلسطينية.

وافادت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان نتانياهو ضغط خلال الايام الاخيرة على انصاره ليقطعوا الطريق على المرشحين المبالغين في تطرفهم ليتمكن من تقديم لائحة "معتدلة" لا تخيف الناخبين المعتدلين في الحزب.

واختار رئيس الوزراء الادلاء بصوته في مستوطنة جيفات زئيف قرب رام اله بالضفة الغربية المحتلة رفقة زوجته ساره، وبفضل نظام انتخاب الكتروني يمكن اعضاء الليكود ان ينتخبوا في اي مكتب يختارون.

وصرح نتانياهو للصحافيين "ادعو كل اعضاء الليكود الى المشاركة في هذا العيد الديمقراطي في الليكود وهو حزب كبير سيواصل ممارسة الحكم خلال السنوات المقبلة".

ويتوقع ان تتأثر نتائج هذه الانتخابات ايضا بانعكاسات عملية "عمود الدخان" ضد قطاع غزة، التي انتهت مساء الاربعاء بوقف لاطلاق النار دون ان تنفذ اسرائيل تهديداتها بشن هجوم بري.

وكشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه الجمعة ان 49 بالمئة من الاسرائيليين (بينهم نسبة كبيرة من الليكوديين، اعضاء وانصار الحزب اليميني الكبير في اسرائيل) يرون انه كان على الجيش الاسرائيلي مواصلة عمليته.

وقال نتانياهو انه يدرك احباط قواته لكنه كرر بان قصف غزة قد حقق "كل اهدافه".

لكن استطلاع آخر افاد الجمعة ان الراي العام لم يستحسن تلك الرسالة.

ويتوقع ان يفوز ائتلاف احزاب اليمين بقيادة نتانياهو ووزير خارجيته افيغدور ليبرمان ب37 مقعدا، مقابل 43 بحسب استطلاع سابق في اواخر تشرين الاول/اكتوبر و42 في البرلمان الحالي.

غير ان الائتلاف الحاكم الليكود واسرائيل بيتنا و(قومي متطرف) واليهود المتدينون واقصى اليمين سيحتفظ بهيمنته بسبعين نائبا من اصل 120 في البرلمان، بحبس التوقعات.