تقارير: استدعاء بعض الدول الكبرى لسفرائها في لبنان من أجل "التشاور بالوضع الداخلي المستجد "

Read this story in English W460

استدعت بعض الدول الكبرى سفرائها في لبنان للتشاور بشأن الوضع المستجد، خاصة في ضوء التطورات السورية الأخيرة، وذلك بحسب ما أفادت معلومات صحافية.

وكشفت صحيفة "الجمهورية" في عددها الصادر الأربعاء ان "عددا من الدول الكبرى استدعى بعض سفرائه في لبنان للتشاور في شأن الوضع المستجد، في ضوء التطورات السورية الأخيرة".

وأشارت الصحيفة عينها الى أنه "في هذا الإطار، علم ان السفيرين الفرنسي والأميركي باتريس باولي ومورا كونيللي غادرا بيروت، على ان يعودا الى لبنان في بداية الاسبوع المقبل".

يذكر أن الخلاف قائم في لبنان بين فريق 14 آذار و فريق 8 آذار. وقد تأجج هذا الخلاف خاصة عقب اغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللواء وسام الحسن في 19 تشرين الأول في الأشرفية.

وقد اتهمت 14 آذار رئيش الحكومة نجي ميقاتي "المسؤولية السياسية لاغتياله" مطالبة باستقالة حكومته، المكوّنة غالبيتها من 8 آذار، وذلك لأنها "تغطي السلاح والمجرمين"، بحسب 14 آذار.

وكان الحسن قد ادى ادوارا امنية بارزة، منها التحقيق في سلسلة جرائم بين العامين 2005 و2008 طالت شخصيات سياسية معارضة لسوريا.

ويعزى الى فرع المعلومات الذي كان يراسه الحسن الفضل في كشف معطيات مهمة في التحقيق في اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري، وكشف شبكات تعامل مع اسرائيل واخرى قريبة من تنظيم القاعدة، واخيرا مخطط تفجيرات في لبنان تورط فيه الوزير اللبناني السابق ميشال سماحة والمسؤول الامني السوري علي مملوك.

وكان الحسن مقربا من سعد الحريري، رئيس الوزراء السابق المعارض لسوريا. وتحول تشييعه الاحد 21 تشرين الأول في وسط بيروت، الى تظاهرة شعبية طالبت بسقوط الحكومة التي تضم اكثرية من حزب الله وحلفائه المقربين من دمشق. وانتهت التظاهرة بمحاولة متظاهرين اقتحام السرايا الحكومية. وعلى الاثر وجه عدد من اركان المعارضة نداء الى انصارهم للانسحاب من الشوارع.

الا ان اعتصاما لشبان من كل احزاب قوى 14 آذار (المعارضة) لا يزال قائما قرب السرايا منذ 20 تشرين الأول الماضي. وقد تم نصب خيم في المكان. كما نصبت خيمتا اعتصام على مقربة من منزل ميقاتي في طرابلس للمطالبة باستقالته.

وفي هذا السياق أكدت قوى 14 آذار أنه من "الضروري أن يستقيل ميقاتي الذي حملته المسؤولية السياسية باغتيال الحسن"، مشيرة الى أنها "لن تشارك في جلسات الحوار مع الحكومة الحالية".

التعليقات 7
Thumb geha 08:23 ,2012 كانون الأول 05

brace yourselves guys, it seems it is now our turn to have problems.

Thumb cedar 09:02 ,2012 كانون الأول 05

This doesn't sound good... secret plans for wars are under way id say... they are probably updating the ambassadors as to what to do when it starts...

Thumb Chupachups 10:04 ,2012 كانون الأول 05

Brace yourself , Sunnis and Shias gonna have a war

Missing chouf3 10:45 ,2012 كانون الأول 05

Lets wait and see .

Missing freemind 11:46 ,2012 كانون الأول 05

or rethink their support to M14.
western powers need a stable country in the region, for them it is lebanon.
and they wont let their 'allies' go on with their rash behavior.

Thumb mckinl 13:07 ,2012 كانون الأول 05

My guess ... No Fly Zone ...

The US will establish a no fly zone in response to their own propaganda about chemical weapons being used by the Assad regime ...

They will need Lebanese air space as Assad will undoubtedly be trying to shoot down their aircraft.

Thumb LebDino 17:25 ,2012 كانون الأول 05

Get that 2nd airport ready please, asap.