البحرية الاميركية تنشر سفنها قبل الاطلاق المزمع للصاروخ الكوري الشمالي
Read this story in English
نشرت الولايات المتحدة عددا من سفنها الحربية المجهزة بصواريخ دفاعية بالستية، كما تراقب كوريا الشمالية "عن كثب" قبل الاطلاق المزمع لصاروخها، بحسب ما افادت قيادة القوات الاميركية في المحيط الهادىء الخميس.
وصرح الاميرال صاموئيل لوكلير للصحافيين في مؤتمر صحافي في وزارة الدفاع ان من المنطقي نشر سفن القوات الحربية الاميركية في المنطقة لرصد عملية الاطلاق التي تعتزم كوريا الشمالية القيام بها "وسننشر هذه السفن بحسب قدرتها على المشاركة في عملية دفاع صاروخية بالستية".
واكد ان البحرية الاميركية فعلت الشيء نفسه "في اخر مرة اجرت فيها (كوريا الشمالية) عملية اطلاق".
وقالت شبكة سي ان ان انه تم ارسال مدمرتين هما "يو اس اس بينفولند" و"يو اس اس فتزجيرالد" المجهزتان بصواريخ موجهة الى المنطقة قبل عملية الاطلاق.
واضاف لوكلير ان سفن القوات البحرية الاميركية ارسلت الى المنطقة "لنعرف في حال انتهكت (كوريا الشمالية) قرار مجلس الامن الدولي، واطلقت الصاروخ ما هو نوع الصاروخ؟ وما هدفه؟ واين سيذهب؟ ومن هي الجهة المهددة؟".
واضاف الاميرال ان القوات الاميركية سترصد كذلك اي قطع من الصاروخ يمكن ان تسقط.
واعلنت بيونغ يانغ انها ستطلق ثاني صواريخها الطويلة المدى هذا العام في الفترة من 10 الى 22 كانون الاول بعد محاولة فاشلة في نيسان.
وتقول بيونغ يانغ ان اطلاق الصاروخ هو مهمة "سلمية وعلمية" تهدف الى وضع قمر اصطناعي في مداره.
الا ان الولايات المتحدة وحلفاءها يقولون ان هذه تجارب لصواريخ بالستية عابرة للقارات قادرة على حمل راس حربي نووي.
وقال لوكلير ان كوريا الشمالية اجرت تحسينات مضطردة على تكنولوجيا الصواريخ لديها، الا انه لم يتضح ما اذا كانت التجربة التي ستجري هذا الشهر ستنجح.
واضاف "اعتقد انهم تمكنوا من الحصول على تكنولوجيا افضل بشكل متزايد مع مرور الوقت من خلال عدد من الطرق وعبر عدد من السنوات والعقود".
ولكنه اضاف انه لا يستطيع تاكيد مدى قدرة هذه التجربة على النجاح بعد وقت قصير من اجراء التجربة السابقة الفاشلة.