الجماعة الإسلامية التقت وفدا من "الإشتراكي": الأفرقاء السياسيون محكومون بالتوافق والعيش معا

Read this story in English W460

أكد رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامسة عزام الايوبي "التواصل مجددا بين الأفرقاء من أجل بلورة حلول تهدف الى تقريب وجهات النظر بين مختلف القوى السياسية اللبنانية" ، مشددا على أن الجميع محكوم بالتوافق والعيش مع بعضهم.

وقال الأيوبي بعد لقائه وفدا من الحزب التقدمي الإشتراكي الذي يواصل جولته على القوى السياسية لشرح مبادرة رئيس الحزب النائب وليد جنبلاط "الإنقاذية" اليوم الخميس، في مقر "الجماعة الاسلامية" في عائشة بكار، "بصراحة كنا ندرك منذ البداية عندما حملنا انفسنا قضية التجوال على القوى السياسية ومحاولة تقريب وجهات النظر، ان هذه المهمة، مهمة صعبة جدا، ان لم نقل مستحيلة في ظل الانقسام القائم في لبنان".

وأعرب الأيوبي عن سروره "عندما بدأ الاخوة في الحزب التقدمي الاشتراكي تحركهم الاخير"، موضحا "ادركنا حجم القوة الضاغطة التي كنا نأمل ان تتشكل في الواقع اللبناني المنقسم بدأت في التنامي".

وأضاف: "نحن على ثقة بأن الجهد الذي يقوم به الاخوة في الحزب التقدمي الاشتراكي، مع الجهد الذي كنا قد بدأنا به، لا بد ان يتكامل وهذا ما نقوم به".

واشار الأيوبي الى أنهم تعاهدوا مع الإشتراكي "على ان يتم التواصل مجددا من اجل بلورة حلول عملية يمكن ان تسهم في تقريب وجهات النظر بين مختلف القوى السياسية اللبنانية، التي لا بد ان نعود".

وأكد الأيوبي أن هذه "القوى السياسىية محكومة بالتوافق والعيش مع بعضها البعض ضمن هذه الساحة".

وخلص الى القول "المهمة ليست سهلة ولكنها ليست مستحيلة خاصة مع الظروف المستجدة في المحيط الاقليمي الذي يفرض اكثر فأكثر ضرورة ان تكون كل القوى اللبنانية متواضعة في طرحها"، مشيرا الى أهمية الإنطلاق "من ضرورة ايجاد نقاط مشتركة في ما بينها".

من جهته، رأى وزير المهجرين علاء الدين ترو الذي تكلم باسم الوفد أن " الجماعة الاسلامية فريق مساند لمبادرتنا، لاننا نحن واياهم منذ فترة نلتقي ونتباحث، والافكار التي طرحناها هي افكار مشتركة".

وقال:، "يعملون في نفس الاتجاه مع كافة الافرقاء السياسيين في الساحة الداخلية"، لافتا الى أنهم اتفقوا مع الجماعة الإسلامية على المتابعة لتحركنا كل من موقعه وحسب قدراته من اجل تعزيز الحوار والتواصل وتذليل الصعوبات بين القوى السياسية لتخفيف حدة الانقسام الداخلي ولوأد الفتنة التي تطل برأسها على لبنان، ومن اجل تعزيز الحوار بين مكونات الوطن من الموالاة والمعارضة".

وإذ شدد على أنهم يريدون " اعادة التواصل والحوار"، أشار ترو الى أن "هناك بعض الشروط والصعوبات وبعض العقبات التي نحاول تذليلها، من اجل اعادة التواصل وحث كل الافرقاء من اجل الاستجابة لدعوة رئيس الجمهورية، والذهاب الى طاولة الحوار وطرح كل المواضيع على الطاولة ليصار الى اخذ القرارات اللاحقة".

وكان وفد الإشتراكي قد جال على عديد من القوى السياسية بهدف الحوار بين الأفرقاء السياسيين.

التعليقات 3
Thumb benzona 23:03 ,2012 كانون الأول 06

We don't need a Lebanese Morsi, just ya jame3a tell us when Ramadan starts and ends, ans when the eid is. Same applies for al Ragi, tell us when Xmas is (lol) and when Easter begins.

Thumb benzona 23:04 ,2012 كانون الأول 06

Damn iPad, cardinal al rahi isn't recognized yet, it type al Ragi. LoL

Missing peace 12:22 ,2012 كانون الأول 07

for m8 he is a good sunni extremist, guess why lol!