جثمان البطريرك هزيم نقل الى دمشق بعد إقامة وداع ديني رسمي وشعبي له في الاشرفية

Read this story in English W460

أقيمت الصلاة على راحة نفس بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس إغناطيوس الرابع هزيم، ظهر الاحد في كاتدرائية القديس نيقولاوس في الأشرفية، بحضور ديني ورسمي وشعبي.

وقد حضر رئيسي الجمهورية ميشال سليمان والحكومة نجيب ميقاتي وعدد من الوزراء والنواب ورؤساء الطوائف الى الكاتدرائية للمشاركة في الصلاة.

ومع إنتهاء مراسم الجنازة، قلّد سليمان البطريرك هزيم وسام الأرز الوطني.

وبعد الصلاة نقل الجثمان الى الكاتدرائية المريمية في دمشق، حيث سجي فيها حتى بعد ظهر الإثنين، قبل أن تقام صلاة جنائزية لراحة نفسه ويدفن في مدافن البطاركة.

وتوفي البطريرك هزيم، الاربعاء عن 92 عاما، بعد مسيرة طبعها الانفتاح على الكنائس والديانات الاخرى، اثر مضاعفات جراء الجلطة الدماغية التي تعرض لها صباح الاثنين الفائت وادخل على اثرها الى مستشفى القديس جاورجيوس في الاشرفية.

وقد ولد البطريرك هزيم عام 1921 في مدينة محردة التابعة لمحافظة حماة في سوريا من عائلة أرثوذكسية متدينة درس في سوريا وبعدها درس الأدب في لبنان وانضمّ إلى الخدمة في الأسقفية الأرثوذكسية المحلية، ثم أصبح شماسا.

يُذكر ان البطريرك هزيم هو أحد مؤسسي حركة الشبيبة الأرثوذكسية في سوريا ولبنان في عام 1942 التي عن طريقها تم المساعدة لتنظيم وتجديد الحياة الكنسية في بطريركية إنطاكية.

وعام 1953 ساعد في تأسيس رابطة الشبيبة الأرثوذكسية العالمية والمدرسة اللاهوتية وكان في سنة 1961 عضواً في مجمع الأساقفة المقدس وتم انتخابه في سنة 1970 ميتروبوليت على محافظة اللاذقية في سوريا وفي الثاني من تموز عام 1979 انتخابه خليفة للرسولين بطرس وبولس على كرسي مدينة الله أنطاكية العظمى.

التعليقات 3
Thumb shab 16:23 ,2012 كانون الأول 09

Exchange of corpses over the border

Default-user-icon Dr. Anis Helou (ضيف) 22:16 ,2012 كانون الأول 09

May, it please the Almighty of His gracious mercy to receive His servant Patriarch Ignatius Hazim in His Heavenly Kingdom and make him inherit eternal life. Indeed, words cannot ease the sorrow that is in our hearts over the his death. His Beatitude will always be remembered for his infinite dedication in serving the Lord and for his great achievements
We brought nothing to this world, and it is certain we can carry nothing out (1 Tim. 6.7).
The Lord gave, and the Lord hath taken away; blessed be the name of the Lord (Job 1.21).
May God, perpetually shine the lights of His Power upon the soul of His Servant Ignatius and work in him the good purpose of His perfect Will.
With my deepest sympathy

Thumb benzona 04:08 ,2012 كانون الأول 10

isn't it dangerous to follow the procession to Damascus?