رئيس الحكومة يؤكد التعامل "بمسؤولية" مع الرتب والرواتب: "هناك من يراهن على اسقاط الحكومة بالاقتصاد"
Read this story in English
شدد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على ان "مجلس الوزراء يتعامل بمسؤولية عالية جداً" مع سلسلة الرتب والرواتب، مشيراً الى ان "هناك من يراهن على اسقاط الحكومة بالاقتصاد بعد أن عجز عن اسقاطها في السياسة".
ونفى ميقاتي في حديث الى صحيفة "السفير" "وجود أي ارباك حكومي في التعامل مع السلسلة، لافتاً الى ان "مجلس الوزراء يتعامل بمسؤولية عالية جدا مع هذه القضية، ليس بوصفها مجرد أرقام، بل من زاوية تداعياتها اللاحقة على مستقبل الاقتصاد اللبناني".
وتابع، "نحن نتفهم المطالب المحقة لبعض القطاعات ونسعى الى ايجاد صيغ توفيقية، ولكن نحن نعلم أن هناك من يراهن على اسقاط الحكومة بالاقتصاد بعد أن عجز عن اسقاطها في السياسة، وهذا الأمر لن نسمح به على الاطلاق".
كما اكد ان مجلس الوزراء يتريث، "لأن الوضع الاقتصادي لا يتحمل خضات جديدة، خاصة وأن أي زيادة في الإنفاق ستؤثر سلبا على النمو الذي يبلغ حاليا 1.5 في المئة".
يُذكر ان مجلس الوزراء، التأم الاثنين في القصر الجمهوري في بعبدا، لبحث تمويل سلسلة الرتب والرواتب، الا انه لم يحل الملف الى مجلس النواب، في حين اكدت "هيئة التنسيق النقابية" الاثنين ايضاً، الإضراب العام والشامل الأربعاء مضيفة إليه تحرك مستمر عند كل جلسة للحكومة، وذلك ردا على عدم احالة السلسلة.
من جانبها، عقدت الهيئات الاقتصادية مؤتمراً صحافياً الاثنين، كررت فيه موقفها الرافض لسلسلة الرتب والرواتب محذرة من تداعياتها على الاقتصاد اللبناني.
وصباح الاثنين، نفذت "هيئة التنسيق النقابية" اعتصاماً على طريق قصر بعبدا، مطالبة باحالة "الرتب والرواتب" الى مجلس النواب، كما كانت قد نفذت اعتصامات واضرابات في مختلف المناطق اللبنانية، كان آخرها في 27 و 28 تشرين الثاني، متهمة الحكومة بالـ"مماطلة بإحالة سلسلة الرتب والرواتب الى مجلس النواب لإقرارها"، وملوحة بالاضراب المفتوح و"شلّ القطاع العام".
كما ان الجدير بالذكر هو ان الحكومة اقرت في جلستها في السادس من أيلول في بعبدا، سلسلة الرتب والرواتب الا انها متمسكة بعد احالتها الى مجلس النواب الى حين ايجاد مصادر لتمويل السلسلة.
الا ان الهيئات الاقتصادية، اعلنت، في السادس من أيلول رفضها "لأي قرار يصدر عن مجلس الوزراء حول سلسلة الرتب والرواتب" مؤكدة أنها "ستكبد القطاعين العام والخاص خسائر فادحة" ومحذرة من العبث بالأمن الإقتصادي.
08:12 ,2012 كانون الأول 11
40
mikati
you are a joke.
you cling to power like a glue because you know once you are out, your value is zero.
14:48 ,2012 كانون الأول 11
00
I urge all Lebanese to take a look around at the middle east, the eu, the us, all the trading partners. What you will see is a severe economic recession soon to be a depression.
Take a good look at Egypt, Tunisia, Greece, Protugal, Ireland and other countries. Don't believe the rosy scenarios that the politicians keep feeding you, look at what is really going on.
Lebanon can not and will not escape this economic crisis it is too dependent on exports, tourism and outside investment to not be drastically effected.
Lebanon must heal its wounds and move forward and even then the situation will be very hard. Escalate the current crisis and Lebanon becomes a basket case and everyone becomes desperate.
