بواخر الكهرباء تصل الى لبنان في نيسان المقبل بعد دفع الحكومة المستحقات للشركة التركية المالكة

Read this story in English W460

وفت الحكومة بالتزاماتها المالية ودفعت الأموال المخصصة الى الشركة التركية مالكة الباخرتين المستأجرتين، وذلك من خلال تحويل شركة الكهرباء المال بعدما كانت قد تسلمته من وزارة المالية في السابع من تشرين الثاني الفائت، بحسب ما افادت معلومات صحافية.

وأشارت صحيفة "الأخبار" في عددها الصادر الخميس، الى أن "الدولة وفت بالتزاماتها المالية ودفعت الأموال المخصصة إلى الشركة التركية مالكة الباخرتين المستأجرتين".

وكشفت أن "شركة كهرباء لبنان تسلمت الأموال اللازمة من وزارة المال التي كانت قد حوّلت المال في 7 تشرين الثاني الفائت، وحولته الأربعاء إلى الشركة التركية بعد انتهاء الإجراءات مع مصرف لبنان. مع العلم أن أي تأخير في دفع الأموال كان سيلزم لبنان دفع مترتبات وإجراءات قضائية".

وأضافت أن "وزارة الطاقة باتت في موضع قانوني سليم يخوّلها متابعة الملف مع الشركة لاستعجالها أو حتى لملاحقتها إذا ما تأخرت عن التسليم. وبحسب العقد، فإن أول باخرة يفترض أن تسلم بعد أربعة أشهر، والثانية بعد ستة أشهر. مع العلم أن الشركة بنت «سنسولين» عند مرفأي الذوق والجية، من دون أن يكون تنفيذهما من ضمن العقد".

وأرضافت "الأخبار" أنه بذلك "ينتهي فصل استئجار البواخر الذي بدأ من أيلول عام 2010، مع رفع وزير الطاقة جبران باسيل تقريراً أولياً عن خطة الكهرباء إلى مجلس الوزراء في حكومة الرئيس سعد الحريري، ألحِق بكتاب عن استئجار بواخر كهربائية".

وأردفت أنه "في تشرين الأول عام 2011، أي مع حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، رفع وزير الطاقة جبران باسيل كتاباً إلى مجلس الوزراء في الموضوع نفسه. وبعد استشارات وتأليف لجان وزارية وإبداء ملاحظات ورفع كتب، أنهت اللجنة الفنية أعمالها وصدر قرار مجلس الوزراء في 27 حزيران عام 2012”، لافتة الى أنه " في تشرين الأول الفائت، بعد تذكير باسيل وزارة المال بضرورة دفع المال إلى مؤسسة كهرباء لبنان، طرح باسيل الأمر على مجلس الوزراء الذي اتخذ قراراً بدفع الأموال اللازمة".

وفي 7 تشرين الثاني دفعت وزارة المال ما يستحق عليها بناءً على طلب مؤسسة كهرباء لبنان، وفُتح الحساب اللازم في مصرف لبنان وأُنهيت الإجراءات، وحوّلت مؤسسة كهرباء لبنان الأموال أمس إلى الشركة التركية.

يُذكر أن هذه البواخر ستسمح بتنفيذ صيانة شاملة لمعملي الزوق والجية، بما يؤدي إلى زيادة إنتاجيتهما، من دون أن تتأثر التغذية بالتيار الكهربائي عما هو معمول به حالياً خلال فترة الصيانة، وخاصة في فصل الصيف الذي يشهد زيادة على طلب الطاقة الكهربائية.

وكان باسيل قد وقع في تموز الفائت، عقد إستقدام البواخر إلى لبنان مع شركة "كارادينيز التركية"، وكان من المفترض ان تصل الباخرة الاولى في 11 تشرين الثاني الجاري، لكنها ستصل في نيسان.

كما وافق مجلس الوزراء في آذار الماضي على استئجار البواخر لتأمين الطاقة بحوالى 700 ميغاوات لمهلة اقصاها ثلاث سنوات، وعلى الاسراع في تنفيذ معامل 1500 ميغاوات وفق ورقة سياسة قطاع الكهرباء وانجاز كل ما يلزم من ناحية الدراسات ودفاتر الشروط وشبكة النقل، والعمل على تأمين التمويل اللازم واتخاذ الخطوات لتسهيل مشاركة القطاع الخاص.

التعليقات 8
Thumb primesuspect 09:05 ,2012 كانون الأول 13

jajajajajaja, It was scheduled for November.... 2011 ay que bueno. We're having a good time with our incompetent energy minister. So, it's not scheduled for April 1st.... hhhhhmmmmm Sounds promising <*)))><

Thumb arzak-ya-libnan 09:25 ,2012 كانون الأول 13

According to the daily, the Finance Ministry transferred the money to Electricite du Liban on November 7, which in turn transferred the cost of acquiring the two ships to the Turkish company on Wednesday after procedures with the Central Bank ended.

ahh yes... finally someone told baby-in-law how to do his job...

Thumb geha 09:34 ,2012 كانون الأول 13

fpm should pay the cost of these delays to the Lebanese people.

Thumb andre.jabbour 14:56 ,2012 كانون الأول 13

Go put on your wedding dress and cry with your boyfriend you communist.

Missing samiam 10:02 ,2012 كانون الأول 13

Like I predicted, he will try to bring in time for summer and show everyone his 'success' for the upcoming elections. Unfortunately, there are too many fools in this country that will give him credit.

Thumb andre.jabbour 11:27 ,2012 كانون الأول 13

This one and virtual friends work for FPM. gun him down with your red pens!

Missing beirutbastard00 14:54 ,2012 كانون الأول 13

April??... As in April fools day?? -_-

On the bright side, at least the gov has a good sense of humor... As a citizen, I'm just tired of being the butt of every joke.

Default-user-icon JCWilliams (ضيف) 22:49 ,2012 كانون الأول 13

The Finance Ministry sent the money. This article implies that the hold up was with the "Central Bank". The French Energy company delayed the transfer accordingly. This might have been political in some way but won't one of you idiots tell me why this is not a good thing for Lebanon so why shouldn't Bassil be congratulated for getting the deal done in the first place. Most of you seem to prefer the M14 way which invloves coruption,criminality but stasis. You can't wait for Harrai to come back from France and share some of the money that the House of Saud gave him. Maybe this decade ? Don't hold your breath.