مرسي أدلى بصوته على الدستور المصري ونتائج الاستفتاء فور انتهاء الفرز و الرسمية بعد انتهاء المرحلة الثانية
Read this story in English
أعلن مسؤول باللجنة الانتخابية العليا مساء السبت لوكالة "فرانس برس"، أن نتائج الاستفتاء على مشروع الدستور في مصر في مرحلته الاولى ستعرف فور انتهاء الفرز في كل مكتب بعد انتهاء التصويت، لكن النتائج الرسمية لن تعلن الا بنهاية المرحلة الثانية التي تنظم السبت القادم.
وقال محمود ابو شوشة عضو الامانة العامة باللجنة الانتخابية: "النتيجة ستعلن داخل اللجان الفرعية (مكاتب الاقتراع) فور انتهاء الفرز .. لكنها لن تعلن بشكل رسمي الا بنهاية المرحلة الثانية".
واكد ان "نتيجة المرحلة الاولى التي ستعلن لن تكون نهائية لان هناك طعونا ومراجعة نهائية بالاضافة لاعلان نتيجة استفتاء المصريين بالخارج".
في الاثناء، اعلنت قناة النيل (عامة) ان اللجنة الانتخابية قررت مد فترة التصويت ساعتين اخريين اي حتى الساعة 23,00 (21,00 تغ). وكانت مدتها قبيل ذلك بساعتين الى 21,00 (19,00 تغ).
وقال زغلول البلشى امين عام اللجنة العليا المشرفة على الاستفتاء، لوكالة "فرانس برس" "اللجان لن تغلق طالما كان هناك ناخبون (..) لو استمرت الطوابير بشكل كبير (..) يمكن حينها المد للغد" الاحد.
واكد ابوشوشة "هناك قاض على كل صندوق" وذلك ردا على "الاشاعات لا نعرف لمصلحة من يتم ترويجها بعدم وجود قضاة" في بعض المكاتب. وشدد "هناك 6376 قاضيا في 6376 لجنة بالاضافة الى 175 لجنة عامة تضم كل منها من ثلاثة الى اربعة قضاة".
وكانت جبهة الانقاذ الوطني المعارضة اتهمت السبت جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها الرئيس محمد مرسي بالسعي الى "تزوير" نتائج الاستفتاء على مشروع الدستور الذي اثار انقساما في البلاد. غير ان وزارة الداخلية قالت انها "لم ترصد اي واقعة تشكل عائقا لسير عملية الاستفتاء".
لكن المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية اللواء اسامة اسماعيل قال في بيان "ان الحالة الامنية في جميع المحافظات التي تشهد مجريات اليوم الاول لعملية الاستفتاء على مشروع الدستور تسير وفق اطارها المرجو، ودون ما يعكر صفوها"، مؤكدا "ان الاجهزة الامنية لم ترصد منذ الصباح وحتى الآن اي واقعة تشكل عائقا لسير عملية الاستفتاء".
من جهة اخرى، واصل الناخبون المصريون في الخارج البالغ عددهم 580 الفا، السبت التصويت الذي بدأوه الاربعاء الماضي.
وكان من المقرر ان ينتهوا من التصويت السبت، غير ان اللجنة الانتخابية قررت تمديد التصويت في الخارج الى مساء الاثنين المقبل.
وقال مصدر دبلوماسي ان عدد المصريين في الخارج الذين ادلوا باصواتهم حتى نهاية يوم الجمعة بلغ 122 الفا و 820 شخصا، بحسب ما افادت وكالة انباء الشرق الاوسط.
فتحت مكاتب التصويت في مصر ابوابها بعيد الساعة 08.00 (06.00 تغ) من السبت للمرحلة الاولى من الاستفتاء على مشروع دستور اثار انقساما عميقا في البلاد وتسبب في العديد من المواجهات.
ومن المقرر ان تغلق مكاتب الاقتراع ابوابها في المرحلة الاولى التي تشمل عشر محافظات بينها القاهرة والاسكندرية تضم حوالي 26 مليون ناخب مسجل، عند الساعة 19.00 (17.00).
وتجري المرحلة الثانية من الاستفتاء السبت القادم وتشمل 17 محافظة.
وادلى الرئيس محمد مرسي بصوته في مكتب تصويت في ضاحية مصر الجديدة شرق القاهرة.
وشهدت الاسابيع التي سبقت الاستفتاء العديد من التظاهرات التي تخلل بعضها صدامات عنيفة بين معارضي مرسي وانصاره وخصوصا جماعة الاخوان المسلمين الذين قدم منهم الرئيس المصري.
وساد الهدوء صباح السبت الاسكندرية بعد اشتباكات الجمعة، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس.
واطلقت الشرطة المصرية الغازات المسيلة لفض اشتباكات اندلعت مساء الجمعة بين متظاهرين اسلاميين موالين للرئيس محمد مرسي وآخرين معارضين له ، كما افاد شهود عيان.
ويشمل الاستفتاء في المرحلة الاولى عشر محافظات هي القاهرة والاسكندرية والدقهلية والغربية والشرقية واسيوط وسوهاج واسوان وشمال سيناء وجنوب سيناء.
وتضم هذه المحافظات نحو 26 مليون ناخب مسجل.
واستدعي 130 الف شرطي و120 الف جندي لتامين الاستفتاء وحماية مكاتب الاقتراع.
وعند مدرسة جابر الصباح الثانوية في المقطم غير بعيد من مقر الاخوان المسلمين وقف عشرات الناخبين قبل بدء التصويت ينتظرون.
وقال قاسم عبد الله (48 عاما) "انه دستور يحقق الحقوق والاستقرار وساصوت بنعم".
من جهته، صرح ابراهيم محمود وهو مدرس يبلغ من العمر 54 عاما "صوت بنعم حتى يتمكن البلد من استعادة نشاطه من جديد".
لكن الطبيبة جيهان عبد العزيز (35 عاما) لا توافقه الراي. وقالت "اصوت بلا"، موضحة ان "الكثير من مواد هذا الدستور غير واضحة وغير مفهومة".
وايدتها نادية شكري (55 عاما) وهي ربة منزل "هل يعقل ان نصنع ديكتاتور بالدستور؟".
اما محمد حمادة (55 عاما) فقال "انه واحد من اهم ايام تاريخ مصر" مضيفا "رايي احتفظ به لنفسي وارفض التصريح به".
وفي مكتب اقتراع بمدرسة في حي السيدة زينب الشعبي وسط القاهرة قال عباس عبد العزيز (57 عاما) الذي يعمل محاسبا "اصوت بلا لاني اكره الاخوان المسلمين. ببساطة هم كذابين".
والرأي نفسه عبر عنه علي محمد علي (65 عاما) قائلا "صوت لمرسي (في الرئاسية) وكانت غلطة كبيرة. هذا الدستور سيء ولا يمنع عمل الاطفال ويفتح الباب لزواج القصر".
لكن عنايات السيد مصطفى (متقاعدة) اكدت انها "قرأت نص الدستور وما تقوله المعارضة خاطىء. انه دستور جيد"
وانقسم المصريون بين مؤيد لاجراء الاستفتاء ورافض له. ففي حين دعا انصار مرسي وخصوصا جماعة الاخوان المسلمين الى التصويت ب "نعم" لمشروع الدستور من اجل "عودة الاستقرار" للبلاد، دعت جبهة الانقاذ الوطني وقوى اخرى للتصويت ب "لا" على مشروع دستور "غير توافقي ويقسم البلاد".

When the founders of America wrote the constitution they had equal representations from the 13 states so make sure all minorities are equally represented (as opposed to the most populace states ratifying what is in their best interest). This is why they have a Senate with 2 representatives from each State. So the huge States of California, Texas and New York have same number of Senators as the tiny States of Rhode Island and Connecticut. Unfortunately the Arab World is of the mentality that the majority should have their way and trample on the rights of all others. This is why the Middle East will always be in turmoil and why minorities will look for help from foreign countries and hence opening the door for foreign interventions and weak states.

I totally agree with Helicopter. Democracy can only be secular