وزراء خارجية دول الخليج بحثوا شؤونا داخلية قبيل القمة غدا الاثنين

Read this story in English W460

أفاد مصدر دبلوماسي ان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي بحثوا خلال اجتماع تمهيدي في المنامة عصر الاحد قضايا اقتصادية واجتماعية تخص التكتل سينظر فيها قادة هذه الدول خلال قمتهم العادية غدا الاثنين.

واضاف المصدر لوكالة "فرانس برس" رافضا الكشف عن اسمه، أن "غالبية المسائل التي ناقشها الوزراء تتعلق بقضايا مثل الربط الكهربائي والمائي والتكامل الاقتصادي بين الدول الست" التي يتكون منها المجلس الذي تاسس العام 1981.

وتابع دون مزيد من التفاصيل "هناك ايضا مسائل اخرى اجتماعية بحثها الوزراء" مشيرا الى حضور وزير الخارجية اليمني ابو بكر القربي الاجتماع.

وكان الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني اعلن الاربعاء ان القمة الخليجية تعقد في ظل "اوضاع وظروف بالغة الحساسية والدقة تتطلب من دول المجلس تدارس تداعياتها على مسيرة التعاون الخليجي".

واوضح ان وزراء الخارجية في اجتماعهم التكميلي لاعداد جدول اعمال الدورة الثالثة والثلاثين سيبحثون موضوعات "تتعلق بالعمل الخليجي المشترك (...) اضافة الى بحث القضايا السياسية الراهنة الاقليمية والدولية" .

والقمة هي الثانية للمجلس بعد حركة الاحتجاجات العربية التي اطاحت بثلاثة رؤساء ودفعت برابع الى التخلي عن السلطة وتهدد غيرهم.

يذكر ان حركات احتجاج وصلت الى بلدين في مجلس التعاون هما البحرين وسلطنة عمان.

وكان المجلس قرر تخصيص 20 مليار دولار لمشاريع انمائية في البحرين وعمان بعد تظاهرات في البلدين.

وفي اذار 2011، وضعت السلطات البحرينية حدا بالقوة للحركة الاحتجاجية التي قادها الشيعة وتم نشر قوات خليجية في المملكة بطلب من المنامة.

اما في سلطنة عمان فكانت الحركة الاحتجاجية محدودة واقتصرت على المطالبة بالاصلاح السياسي ومحاربة الفساد، وقد رد عليها السلطان قابوس بن سعيد بتعزيز صلاحيات البرلمان الذي يضم مجلسا منتخبا وآخر معينا، وبالوعد بمحاربة الفساد.

وكان من المفترض ان تستضيف المنامة القمة الخليجية السابقة الا انها تنازلت عنها لصالح الرياض.

التعليقات 0