تقارير: مشاورات لسليمان لتأمين انعقاد هيئة الحوار وسط احتمال الإرجاء في ظل مقاطعة 14 آذار
Read this story in English
أفادت مصادر سياسية مطلعة أن "رئيس الجمهورية ميشال سيمان سيجري سلسلة مشاورات في الأيام الثلاثة المقبلة لتأمين انعقاد طاولة الحوار"، مشيرة الى أنه "في حال فشلت المشاورات فسيتم إرجاء انعقاد هيئة الحوار الوطني بدون تحديد موعد للجلسة المقبلة".
ولفتت المصادر السياسية المطلعة في حديث لصحيفة "عكاظ" السعودية الى أن "سلسلة من المشاورات سيجريها سليمان خلال الأيام الثلاثة المقبلة في الداخل والخارج لتأمين انعقاد طاولة الحوار الوطني في موعدها في السابع من كانون الثاني الجاري"، مضيفة أنه "في حال فشلت هذه المشاورات فإن إعلان تأجيل طاولة الحوار أمر حتمي إلا أن التأجيل هذه المرة سيختلف عن المرات السابقة بحيث لن يتم تحديد موعد للجلسة المقبلة".
وأردفت المصادر للصحيفة عينها أن "كافة المؤشرات حتى الآن تدل على ألا تغيير في موقف 14 آذار لجهة مقاطعة الحوار حتى استقالة الحكومة، إلا أن المراهنة تبقى في تحريك بعض المواقف الخارجية مما يسهل دفع الأفرقاء المحليين للعودة إلى الحوار".
يُذكر أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان قد دعا الثلاثاء الفائت، الجميع الى المشاركة بجلسة الحوار التي ستعقد في السابع من كانون الثاني في بعبدا، مطالباً بـ"البدائل" لمن لا يحضر.
وكانت قوى 14 آذار قد أصرت على موقفها ولم تحضر جلسة الحوار الأخيرة التي عقدت في 27 تشرين الثاني الفائت، مشيرة الى عدم مشاركتها بأي عمل نيابي أو بجلسات الحوار لحين استقالة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
وشددت 14 آذار على موقفها عقب اغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللواء وسام الحسن يوم 19 تشرين الأول في الأشرفية.
08:41 ,2013 كانون الثاني 02
24
Mr president
I wonder what is so tough for you to understand why m14 do not want to attend this conference table!
let us look at the previous meetings and their results, which led to some resolutions taken unanimously, then m8 backed up on these resolutions and doing the opposite!
so please explain to us why m14 should accept to attempt such discussions?
08:45 ,2013 كانون الثاني 02
15
When the State is run by its institutions and constitution, dialogue will not be needed. And when Mafia Godfathers are stepping on Government institutions and the country's constitution, then no dialogue will produce any results. So forget the deal-making process and work on strengthening the Government institutions, the judicial body, and the army.
