طالبان تتبنى الاعتداء ضد سيارتين تابعتين للقنصلية الاميركية في بيشاور
Read this story in English
اعلنت حركة طالبان باكستان المتحالفة مع تنظيم القاعدة والتي توعدت بالانتقام لمقتل اسامة بن لادن مسؤوليتها عن اعتداء الجمعة الذي ادى الى مقتل شخص واصابة 11 بجروح واستهدف سيارتين تابعتين للقنصلية الاميركية في بيشاور.
وصرّح احسان الله احسان المتحدث باسم حركة طالبان باكستان في اتصال هاتفي من مكان غير محدد مع وكالة فرانس برس "نحن نتبنى الهجوم".
وتشن حركة طالبان باكستان التي اعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة حملة من الاعتداءات العنيفة في مختلف انحاء البلاد منذ العام 2007.
واضاف احسان "لقد بدانا بتنظيم تحركنا وعدونا الاول هو باكستان ثم الولايات المتحدة وبعدها سائر دول الحلف الاطلسي".
وختم بالقول "نحن موجودون في كل مدن باكستان وسنقوم بهجمات اخرى من هذا القبيل في المستقبل".
ومع ان احسان لم يأت على ذكر زعيم تنظيم القاعدة الذي قتل بايدي مجموعة كوماندوس اميركية في شمال باكستان في الثاني من ايار، الا انه كان اعلن غداة العملية ان حركته ستنتقم لمقتل بن لادن.
وكانت الشرطة الباكستانية والسفارة الاميركية اعلنتا ان الاعتداء بالقنبلة الذي ادى الى مقتل شخص واصابة 11 اخرين الجمعة في بيشاور شمال غرب باكستان استهدف سيارتين تابعتين للقنصلية الاميركية.
وقال البرتو رودريغيز المتحدث باسم السفارة في اسلام اباد لوكالة فرانس برس ان "سيارتين تابعتين للقنصلية الاميركية كانتا متوجهتين الى القنصلية تعرضتا لهجوم".
واضاف "لقد تضررت سيارة ولم يقتل احد من موظفينا كما لم يصب احد بجروح بالغة" ولم يشر الى عدد موظفي القنصلية الذين اصيبوا بجروح.