اتفاق بين واشنطن وبكين على توسيع العقوبات على كوريا الشمالية
Read this story in English
توصلت الولايات المتحدة والصين الى اتفاق مبدئي على مشروع قرار يوسع العقوبات الحالية للامم المتحدة على بيونغ يانغ ردا على اطلاق صاروخ كوري شمالي في 12 كانون الاول، على ما افاد دبلوماسيون الجمعة.
ويأتي هذا الاتفاق نتيجة لمفاوضات مكثفة استمرت اسابيع، شاركت فيها وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ونظيرها الصيني يانغ جيشي.
وقال دبلوماسيون ان الصين تدرس مشروع قرار مطروحا يتوقع ان يوزع بسرعة على كل الدول الـ15 الاعضاء في مجلس الامن ويمكن تبنيه الاسبوع المقبل.
وتسعى الولايات المتحدة الى استصدار قرار في مجلس الامن يتضمن عقوبات جديدة على كوريا الشمالية بينما تتحفظ الصين على اي تحرك جديد بعد العقوبات وتأمل في بيان فقط للمجلس.
وتريد واشنطن معاقبة كوريا الشمالية بعد اطلاقها صاروخا في 12 كانون الاول. وقالت بيونغ يانغ ان هذه العملية كانت لوضع قمر اصطناعي في المدار بينما اكدت واشنطن وحلفاؤها انها محاولة جديدة مقنعة لاطلاق صاروخ بالستي بعيد المدى.
وقال دبلوماسي مطلع على المفاوضات "انها تسوية".
واوضح ان "الولايات المتحدة ستحصل على قرار رسمي وتوسيع للتدابير المتخذة حاليا في حين يمكن للصين القول انها تفادت عقوبات جديدة" على حليفها الكوري الشمالي.
واكد دبلوماسي آخر ان المسألة "لا تنتظر سوى الموافقة النهائية للصين".
وترغب بكين وواشنطن باتخاذ قرار قبل تسلم كوريا الجنوبية (اكرر.. الجنوبية) الرئاسة الشهرية للمجلس في شباط، بحسب دبلوماسيين.
ولم يدل اي دبلوماسي اميركي او صيني باي تعليق على المفاوضات التي جرت بين سفيرة الولايات المتحدة في الامم المتحدة سوزان رايس ونظيرها الصيني لي باودونغ.
لكن الادارة الاميركية تتعرض لضغوط كبيرة من كوريا الجنوبية واليابان لتبني موقف حازم يتمثل بتحرك واضح ضد الشمال، كما اكد دبلوماسي في الامم المتحدة.
وقال ان "واشنطن تريد توجيه رسالة قوية الى بيونغ يانغ بمشاركة وزيرة الخارجية الاميركية ونظيرها الصيني"، مؤكدا ان المفاوضات "جرت على اعلى مستوى".