جنبلاط يؤكد رفضه لاي مشروع انتخاب يزيد "الشرخ المذهبي"
Read this story in English
اعرب رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط عن تفهمه للقلق المسيحي في ما خص التقسيمات الجغرافية جراء قانون الانتخاب، معبراً في الوقت نفسه عن قلقه من "اتساع رقعة الشرخ المذهبي".
وفي حديث الى صحيفة "السفير"، الخميس، قال جنبلاط "نفهم القلق المسيحي من التغيير الديموغرافي، ولكن من غير المقبول الطعن بالحدّ الأدنى المشترك، من أجل قانون سيزيد الشرخ الوطني".
ولفت الى ان قبول كل من رئيسي "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع و"التيار الوطني الحر"، بمشروع "اللقاء الاورثوذكسي" هو بمثابة "المزايدة القصيرة المدى" تجمعهما.
يُذكر ان "القوات اللبنانية" و"الكتائب" يؤيدان "اللقاء الاورثوذكسي" (حيث كل طائفة تنتخب ممثليها) في حين انهما منفتحان على كافة الاقتراحات. وبدورهما تياري "الوطني الحر" و"المردة" يدعمان بقوة هذا المشروع، الا ان تيار "المستقبل" و"التقدمي الاشتراكي" يرفضانه.
ورأى جنبلاط عبر "السفير" ان رئيس مجلس النواب نبيه بري يطمح في الوصول إلى "مشروع انتخابي يُحصّن بالتوافق السياسي، انطلاقاً من حرصه على عدم اتساع رقعة الشرخ المذهبي، وتحديداً السنيّ - الشيعي".
الا انه لفت الى ان "حسابات القوى السياسية متناقضة، كل محور يريد تجيير الانتخابات لمصلحته، ووضع الأغلبية النيابية في جيبه، ما يصعّب الحل التوافقي".
وفي حديثه، اشاد جنبلاط بسيرة رئيس الجمهورية ميشال سليمان خصوصاً عبر طرحه الاستراتيجية الدفاعية، مشيراً الى العلاقة الممتازة التي تجمعه به.