الانتحاري الذي فجر نفسه وسط مجلس عزاء شمال بغداد هارب من سجن تسفيرات تكريت
Read this story in English
اعلن مسؤول عراقي محلي ان الانتحاري الذي نفذ التفجير الدامي في بلدة طوزخرماتو التركمانية، هو احد السجناء المئة الذين فروا من سجن تسفيرات تكريت في نهاية ايلول الماضي.
وقال علي هاشم مختار عضو مجلس محافظة صلاح الدين ونائب رئيس الجبهة التركمانية الذي اصيب بالحادث ان "الانتحاري الذي فجر نفسه وسط المعزين الاربعاء الماضي، هو احد الهاربين من سجن تسفيرات تكريت" في 28 ايلول الماضي.
وأفاد أن "الارهابي ويدعى احمد ابراهيم حسن الحشماوي من اهالي قرية يثرب قرب بلد وهو محكوم بخمسة احكام بالاعدام لتنفيذه اعمالا ارهابية".
وقد اصيب مختار بالهجوم الذي وقع في داخل حسينية سيد الشهداء اثناء استقباله معزين بمقتل صهره في هجوم مسلح في نفس البلدة المتنازع عليها.
وقتل 16 عنصرا امنيا عراقيا في هجوم على سجن التسفيرات في تكريت تمكن خلاله نحو 100 سجين بينهم محكومون بالاعدام ينتمون الى تنظيم القاعدة من الهروب، قبل ان تستعيد القوى الامنية السيطرة على السجن.
والحشماوي يحمل الرقم واحد بين قائمة تضم 68 هاربا من السجن وضعت صورهم على موقع وزارة الداخلية العراقية.
وارتدى الانتحاري خلال تنفيذه العملية الانتحارية التي اسفرت عن مقتل 42 شخصا زي رجل دين، حسبما افاد مسوؤل محلي.