ميقاتي يشجب استهداف الجيش في عرسال: لرفض استخدام السلاح خارج سلطة الشرعية

أشار رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى " رفض استخدام السلاح خارج سلطة الشرعية"، شاجباً "استهداف الجيش خلال قيامه بمهام حفظ الامن"، ومؤكداً أن " ما حصل في عرسال بالامس امر مرفوض وستتخذ بشأنه التدابير الامنية والقضائية اللازمة".

وشجب ميقاتي خلال اطلاعه على الوضع الامني في بلدة عرسال بعد الحادث الذي وقع الجمعة، "التعرض للجيش اللبناني من أي جهة اتى، لان الجيش يقوم بواجب الدفاع عن الوطن وحماية ابنائه على إختلاف طوائفهم ومناطقهم"، مشدداً على ضرورة "رفض استخدام السلاح خارج سلطة الشرعية أو استهداف الجيش خلال قيامه بمهام حفظ الامن".

ولفت الى أن "ما حصل في عرسال الجمعة، هو امر مرفوض وستتخذ بشأنه التدابير الامنية والقضائية اللازمة"، داعيا "ابناء عرسال وفاعلياتها الى التعاون مع الجيش لتسليم مطلقي النار واعادة ضبط الوضع الامني في المنطقة".

كذلك، تقدم ميقاتي بالتعزية بشهداء المؤسسة العسكرية من ذويهم ومن قيادة الجيش، وتمنى الشفاء للجرحى.

وفي بيان اصدرته قيادة الجيش مديرية التوجية، الجمعة، اعلنت انه وأثناء قيام دورية من الجيش في أطراف بلدة عرسال بملاحقة أحد المطلوبين (خالد أحمد حميد) إلى العدالة بتهمة القيام بعدة عمليات إرهابية، تعرضت لكمين مسلح، حيث دارت اشتباكات بين عناصر الدورية والمسلحين أسفرت عن استشهاد النقيب بيار بشعلاني والرقيب أول إبراهيم زهرمان، وعن جرح عدد من العسكريين وتعرض بعض الآليات العسكرية لأضرار جسيمة، بالإضافة إلى إصابة عدد من المسلحين.

كما ان الاشتباكات اسفرت عن مقتل المطلوب خالد أحمد حميد.

يشار الى أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان، شدد السبت على ضرورة "عدم التهاون كل ما من شأنه ان يحدث توتيرا امنيا في اي منطقة في لبنان"، طالباً من قيادة الجيش "عدم التهاون مع من تسول له نفسه الاعتداء على ضباطه وعناصره".