تأجيل جديد للحكم حول شرعية الدستور الجديد في مصر
Read this story in English
أرجأ القضاء المصري مجددا الاحد حكمه بشأن قانونية الجمعية التأسيسية التي يهيمن عليها الاسلاميون وصاغت مشروع الدستور المصري الذي تم تبنيه في كانون الاول.
وذكرت وسائل الاعلام الرسمية انه كان يفترض ان تصدر المحكمة الدستورية العليا حكمها اليوم لكنها ارجأت قرارها شهرا حتى الثالث من اذار.
وكان يفترض ان ينظر في قانونية الجمعية التأسيسية اعتبارا من الثاني من كانون الاول، لكن انصار الرئيس الاسلامي محمد مرسي حاصروا مقر المحكمة الدستورية العليا ما ادى الى تعليق اعمالها.
ورفعت عدة شكاوى ضد الجمعية التأسيسية التي اتهمت بانها صاغت دستورا لا يمثل كل المصريين.
وكان الليبراليون واليساريون وممثلو المسيحيين انسحبوا من الجمعية التأسيسية.
وتم تبني الدستور في كانون الاول في استفتاء رغم ازمة سياسية حادة تخللتها احيانا اعمال عنف بين مناصري مرسي ومعارضيه. وتنتقد المعارضة الدستور باعتبار انه يضفي صبغة اسلامية متشددة على التشريعات ولا يضمن عددا من الحقوق.
كما كان من المفترض ان تنظر المحكمة الدستورية العليا في موعد لم يحدد، في قانونية مجلس الشورى، وهو الهيئة المنتخبة الوحيدة ويسيطر عليها التيار الاسلامي ايضا.
ومجلس الشورى يتولى السلطة التنفيذية حتى انتخاب مجلس شعب جديد بعد حل المجلس السابق.


