ماضي يكلّف صقر متابعة ملف عرسال في ظل تردد معلومات عن فرار مطلوبين من عرسال الى الداخل اللبناني أو سوريا
Read this story in English
أفادت معلومات صحافية أن " النائب العام التمييزي القاضي حاتم ماضي كلف ض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر متابعة ملف أحداث عرسال".
واشارت صحيفة الحياة في عددها الصادر السبت أن" ماضي كلف الجمعة صقر متابعة ملف أحداث عرسال".
وفي السياق نفسه، أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النيابــية كامل الرفــاعي في حديث إذاعي، الى أن "مطلوبيـــــن بالاعتداء على الجيش في عرسال فروا إلى خارج البلدة، إما في اتجــاه الداخل السوري أو في اتجاه بعض المناطق اللبنانية، ما يعرقل إجراءات الجيش حول عرسال".
وأكدت صحيفة "الحياة" في عددها الصادر السبت أنه "بقيت الإجراءات الأمنية في محيط بلدة عرسال الحدودية اللبنانية مع سوريا على حالها بعد مرور أسبوع على الاعتداء الذي استهدف عسكريين من الجيش اللبناني أثناء قيامهم بمهمة أمنية"، مردفة أنه" تابع فوج المجوقل إجراءاته الأمنية عند مداخل البلدة وفي محيطها بحثاً عن مطلوبين وفق لائحة مزود بها".
ولفتت الى أنه "قد أوقف السوريَّيْن محمد وجمال سيف الدين بينما كانا يستقلان دراجة نارية في وادي حميد شرق جرود بلدة عرسال، في منطقة معروفة بوجود مقالع وعمال يقيمون فيها".
وكان الجيش اعتقل قبل ثلاثة أيام ثلاثة سوريين لا يحملون أوراقاً ثبوتية في جرود عرسال وجرى تسليمهم إلى جهاز الأمن العام اللبناني الذي حقق معهم وأطلق سراحهم بعدما تبين أنهم غير متورطين في جريمة الاعتداء على الجيش.
واشارت "الحياة" الى أن "الإجراءات الأمنية في تترافق مع مساع تتولاها فاعليات البلدة في اتجاه تهدئة الوضع"، مضيفة أن "ذه الفاعليات وطلبت ه للغاية ذاتها، مواعيد لمقابلة رئيسي الجمهورية ميشال سليمان والحكومة نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جان قهوجي".
وتمنى أحد فاعليات عرسال "عدم إقحام البلدة في البازار السياسي الدائر، مؤكداً أن لا مشكلة بين أهالي عرسال والجيش اللبناني، ومن لديه شهادة في شأن ما حصل في البلدة ليحتفظ بها للقضاء، فهو المرجع الذي يبت بكل الأمور ولنا ثقة به"، مؤكداً أن "الأشخاص السوريين الذين تم توقيفهم لا علاقة لهم بالجيش السوري الحر، فلا يوجد جيش حر في البلدة ولا غيره وليس هو بحاجة إلينا، ونحن منفتحون على كل معالجة لما حصل".
يشار الى أن الجيش أحكم قبضته بطوق أمني وعسكري مشدد على منطقة عرسال بعدما استقدم مزيدا من التعزيزات العسكرية المؤللة الى المنطقة ووحدات من فوجي المجوقل والمغاوير.
وأقام عددا من النقاط الثابتة على مشارف البلدة واطرافها وأقفل المدخل الرئيسي في منطقة اللبوة بآليات مؤللة، كما اقام حاجزا ثابتا ضخما أخضع المارة للتفتيش. وأوقف الجيش خلال عملية انتشاره عددا من الاشخاص بلغ حتى المساء أكثر من تسعة.
ووصل جثمان الرائد بيار بشعلاني الذي قتل جراء الاشتباكات خلال توقيف المطلوب خالد حميد في عرسال الى بلدته المريجات، حيث تقام له مراسم العزاء.
يذكر أن الجيش أعلن في بيان صدر عنه الجمعة 1 شباط انه و"أثناء قيام دورية من الجيش في أطراف بلدة عرسال بملاحقة أحد المطلوبين (خالد أحمد حميد) إلى العدالة بتهمة القيام بعدة عمليات إرهابية، تعرضت لكمين مسلح، حيث دارت اشتباكات بين عناصر الدورية والمسلحين أسفرت عن استشهاد النقيب بيار بشعلاني والرقيب أول إبراهيم زهرمان، وعن جرح عدد من العسكريين.
كما ان الاشتباكات اسفرت عن مقتل المطلوب خالد أحمد حميد.

Karim would have made an excellent chinese propaganda writer during the chinese cultural revolution. Patriotism is the last refuge of the scoundrels. If the lebanese army moves to disarm the hizb, we will see how many of these cheerleaders will stick around. When the lebanese government ordered an investigation into the hizb illegal communication network, beirut and the jabal were stormed. There are large areas in lebanon where the army and unifil are not allowed access without prior approval. Hizb is protecting the accused in killing a former PM and attempt to kill a sitting MP and noone dares to arrest them. Hypocrisy indeed knows no bound.

The1phoenix. --- You are right! Take the "ar" out of Karim and it is Kim. :)

For those purporting to support the army, this is your chance to vote now: do you support unity of arm - this means that no arms outside the control of the state and no militias (yes or no)

Hang those who attacked the army in a public place so that it's a lesson learned. Enough killing our children.
Also, hang those destabilizing the country and inviting the evil-israel to destroy it.

The cause of the all Lebanon's current instability and lawlessness is a result of Hezbollah arrogance in thinking its special and is above the law which sends a message to everyone else that the state is deficient.