تقارير: ملف مخطوفي أعزاز نحو النهاية السعيدة وهناك عقدة أخيرة قبل الإفراج عنهم

Read this story in English W460

أعلن المستشار الإعلامي لـ"الجيش السوري الحر" لؤي المقداد أن "ملف المخطوفين "يسير في اتجاه نهايته السعيدة لان معظم مرتكزات الحل لهذه القضية الانسانية صارت جاهزة"، مردفاً أن "هناك عقدة اخيرة قبل الافراج عنهم".

وأشار المقداد في حديث لصحيفة "النهار" نشر الثلاثاء، الى أن ملف" المخطوفين يسير في اتجاه نهايته السعيدة لان معظم مرتكزات الحل لهذه القضية الانسانية صارت جاهزة، وان الاطراف المعنيين ابدوا استعدادهم لانهائه بما فيهم تركيا وقطر والسعودية"، مضيفاً أن "هناك عقدة اخيرة قبل الافراج عنهم" لم يفصح عن ماهيتها.

وإذ كشفت "النهار" ان "المخطوفين اللبنانيين باتوا في عهدة فصيل من المعارضة السورية على علاقة بأنقرة"، لفتت الى أن "الاتصالات مستمرة لإنجاز صفقة التبادل وضمن الصفقة اطلاق دمشق عددا من المعتقلين لديها وبينهم نساء، كذلك اطلاق لبنان موقوفين اسلاميين ومعارضين سوريين لديه".

يذكر ان المعارضة السورية "قدّرت موقف رئيس الجمهورية ميشال سليمان من عدم ترحيل الضابط السوري المنشق محمد طلال واعادته الى سوريا".

وكتن سليمان قد أعلن الخميس الفائت، انه "اعطى توجيهات تقضي بعدم ترحيل أي شخص سوري إلى سوريا، تنفيذاً لشرعة حقوق الإنسان".

وكانت وكالة الانباء المركزية افادت ان "وفدا امنيا لبنانيا توجه السبت الى تركيا لاستكمال البحث في الملف، قبل ان يتوجه اليها وزير الداخلية (مروان شربل) في حال بروز ايجابيات اكيدة".

يُشار الى أن شربل قد أكد السبت أن "متابعة ملف المخطوفين اللبنانيين في أعزاز مستمرة من خلال مفاوضات مع كل الاطراف توصلاً الى نتيجة مثمرة".

واجتمعت اللجنة الوزارية المكلفة حل مسألة المخطوفين اللبنانيين عصر الجمعة في مكتب وزير الداخلية مروان شربل

وعقب الاجتماع، لفت وزير العمل سليم جريصاتي الى أن "التحركات العملية في الملفين واعدة، وان اللجنة انتقلت في الموضوع الاول الى استنتاجات وخطوات عملية معينة، ولا سيما بعد الزيارة لتركيا والتي قام بها رئيس الحكومة (نجيب ميقاتي) وشربل، حيث تبين في ضوء المعلومات ان ثمة اهتماما لدى الجانب التركي بالموضوع، وان ثمة خطوات عملية قد تم اتخاذها من وزير الداخلية الذي وضع اللجنة في صورتها".

يُشار الى انه تم الافراج عن إثنين من المخطوفين الـ11 في سوريا وهما حسين علي عمر، اواخر آب، وعوض ابراهيم في ايلول الفائت، وذلك بعد خطفهم في 22 ايار الفائت مع تسعة آخرين في منطقة أعزاز بسوريا اثر عودتهم من رحلة حج الى ايران.

ومذ ذلك الحين يعتصم أهالي المخطوفين وقطعون طرق المطار والطريق المؤدي لوزارة الداخلية من أجل معرفة مصير أبنائهم.

التعليقات 6
Missing ArabDemocrat.com 08:38 ,2013 شباط 12

One can only hope for a happy ending to this untorelable situation.

Thumb geha 08:51 ,2013 شباط 12

I wonder who is holding these Syrians here in Lebanon and under whose authority?

Thumb andre.jabbour 08:56 ,2013 شباط 12

Can I tell you who? :)

Thumb geha 09:28 ,2013 شباط 12

:)
state within the state, and they talkabout what happened in arsal....
is this not a flagrant aggression against the state in its foundation and the armed forces?

Default-user-icon springing Roodun (ضيف) 11:38 ,2013 شباط 12

i disagree with this, nahar ar bared jihadist have Lebanese blood on their hands, why are they blackmailing Lebanon to release these terrorists!!

Default-user-icon trueself (ضيف) 12:42 ,2013 شباط 12

These pilgrims were innocent people that happened to be in the wrong place at the wrong time. But, no matter what, they should not have been abducted to start with, let alone now being released after they have passed through hell away from their loved ones. In the Arab world, we should be more rational which means that in times of wars we should target the enemy head-on, not nab innocent people in order to achieve something we couldn’t do. These pilgrims should be released immediately for the sake of their kids. All religions advocate this and therefore this is what should happen without any predetermined conditions.