تقارير: محكمة فرنسية قد "ترحّل" جورج عبدالله رغم الاعتراض الاميركي
Read this story in English
تبت محكمة الاستئناف الثانية في فرنسا، في 28 الجاري، قرار ترحيل اللبناني جورج عبدالله، في حين لفتت صحيفة "الحياة" الى ان المنحى العام هو بترحيله.
فقد افادت "الحياة"، الاحد، ان "الانطباع السائد في باريس أن قرار المحكمة قد يسمح بترحيل عبدالله".
وقررت محكمة تطبيق الاحكام في باريس التي تبت في قضايا الارهاب، في 14 كانون الثاني ارجاء اصدار قرارها النهائي حول طلب الافراج عن عبدالله الى 28 شباط. وطعنت النيابة العامة التي رفعت دعوى استئناف بهذا التأجيل.
وكان عبدالله الزعيم السابق للفصائل المسلحة الثورية اللبنانية اعتقل العام 1984 ودين بعد ثلاث سنوات بالتواطؤ في قتل الدبلوماسي الاميركي تشارلز راي والدبلوماسي الاسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف.
ونفذ مناصرو عبدالله سلسلة احتجاجات امام السفارة الفرنسية والمراكز الفرنسية في لبنان، الا انهم وفي 30 كانون الثاني علقوا اعتصامهم افساحا في المجال امام اللجنة الوزارية، التي كلفتها الحكومة، للقيام بدورها.
يُشار الى انه في 28 كانون الثاني، اعربت نائب في الكونغرس الاميركي غريس مينغ عن معارضتها ومعارضة نواب اخرين اطلاق سراح عبدالله، معتبرة ان الحكم مدى الحياة بحق عبدالله امر "ضروري". وقالت ايضا "في حال تم ترحيله الى لبنان، فقد يستأنف عبدالله نشاطاته الارهابية ويستهدف مواطنين في فرنسا والولايات المتحدة او في بلدان حليفة اخرى. يجب ان نبقى حازمين وموحدين ضد التهديد الارهابي. يجب ان يبقى عبدالله في السجن حتى نهاية حياته".

France was coming under American pressure. I thought France was a sovereign country.