الامم المتحدة تقدر عدد اللاجئين السوريين بـ850 الفا وتقول أن 4 ملايين شخص بحاجة للمساعدة

اعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين الاثنين في جنيف ان عدد السوريين الذين غادروا بلادهم هربا من الحرب الاهلية تجاوز عتبة ال850 الفا.

وقال متحدث باسم هذه الوكالة التابعة للامم المتحدة "في تاريخ 17 شباط احصينا نحو 850 الف سوري مسجلين كلاجئين او في انتظار التسجيل".

وقبل سنة احصت الامم المتحدة 33 الف لاجىء سوري غادروا بلادهم هربا من النزاع الذي اندلع في اذار 2011 اثر حركة احتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الاسد.

وقالت الامم المتحدة ان عدد اللاجئين قد يصل الى 1,1 مليون في غضون بضعة اشهر.

وكانت سوريا تعد 21 مليون نسمة في بداية النزاع.

ومعظم اللاجئين هربوا الى البلدان المجاورة، الى لبنان والاردن وتركيا والعراق.

من جهة أخرى افادت ارقام نشرها مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الامم المتحدة في جنيف الثلاثاء ان اكثر من اربعة ملايين شخص بحاجة للمساعدة في سوريا.

وهذا الرقم يفوق باربعة اضعاف ما كان عليه قبل عام في اذار 2012 حيث قدر المكتب آنذاك عدد المحتاجين الى مساعدة بمليون شخص.

واوضحت هذه الوكالة الاممية التي تعنى بتنسيق المساعدات الانسانية في سوريا التي تشهد حربا اهلية اندلعت على اثر حركة احتجاجية بدأت في اذار 2011 واسفرت عن سقوط نحو 70 الف قتيل، ان الاربعة ملايين شخص يمثلون ما معدله سوري واحد من اصل خمسة.

وكانت سوريا تعد في اذار 2011 نحو 21 مليون نسمة.

ومنذ ذلك التاريخ غادر اكثر من 850 الف شخص سوريا هربا من اعمال العنف للجوء الى الخارج خصوصا البلدان المجاورة، لبنان والاردن والعراق وتركيا.

وقالت فاليري اموس المديرة العامة لمكتب تنسيق الشؤون الانسانية ان 250 الف سوري غادروا بلادهم في الشهرين الاخيرين.

والاشخاص الذين يحتاجون للمساعدة يتركزون عموما في ثلاث مناطق، في الشمال في حلب، وفي الوسط (حمص) وفي الجنوب (دمشق).

واطلق المكتب نداء لجمع اموال بقيمة 519 مليون دولار لمساعدة هؤلاء المحتاجين، تأمن تمويل 20,5% فقط منها.

وابرز المانحين هم الولايات المتحدة (46,5% في الاجمال) والاتحاد الاوروبي (20,6%) وبريطانيا (7,3%) وروسيا (7,1%).