حراس السجن لم يلاحظوا ان السجين "اكس" شنق نفسه لساعة كاملة
Read this story in English
ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت الخميس ان الحراس الذين كانوا مسؤولين عن مراقبة السجين "اكس" المزدوج الجنسية على مدار الساعة لم يتمكنوا من معرفة انه انتحر لساعة كاملة.
وعلى الرغم من ان زنزانته كان مزودة باربع كاميرات مراقبة، لم ير الحراس بن زيغير الذي قالت وسائل الاعلام انه عميل للموساد ويحمل الجنسيتين الاسرائيلية والاسترالية، ينتزع ملاءة سريره وياخذها معه الى المكان المخصص للاستحمام.
وقالت الصحيفة "لسبب غير معروف، لم يتمكن اي حارس من رؤيته يقوم بذلك".
واشارت الصحيفة الى انه كانت هناك كاميرا مراقبة في الحمام "بطريقة تسمح لراس السجين بالظهور دون التعدي على خصوصيته".
واكملت "بعد مرور ساعة كاملة ادرك (الحراس) ان السجين لم يكن ظاهرا في المناطق التي تظهرها الكاميرات الاربعة لذلك هرعوا الى زنزانته حيث اكتشفت جثته معلقة".
وقال مسؤول في ادارة السجون الاسرائيلية للصحيفة "كانوا مشغولين بامر اخر (..) خلاصة القول ان السجين مات وفشلنا في مهمتنا بابقائه على قيد الحياة".
وحاولت اسرائيل التعتيم على قصة السجين "اكس" وفرضت حظرا تاما للنشر على القضية. لكن التفاصيل بدأت بالظهور بعد قيام محكمة بتخفيف امر حظر النشر.
وكانت نتائج التحقيق التي كشفت الاسبوع الماضي قد خلصت الى ان السجين انتحر دون اعطاء مزيد من التفاصيل.
وعقب تقديم امر التماس لتخفيف امر حظر النشر الذي دعمه مكتب المدعي العام للحكومة، قامت المحكمة باصدار اجزاء من التحقيق ونقلت عن الطبيب الشرعي قوله بان الوفاة وقعت في 15 من كانون الاول 2010.


