الجناح العسكري لحركة فتح يتبنى اطلاق الصاروخ من غزة على اسرائيل بعد وفاة اسير فلسطيني

Read this story in English W460

اعلن الجناح العسكري لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء، مسؤوليته عن اطلاق صاروخ على مدينة عسقلان جنوب اسرائيل "ردا على اغتيال" اسير فلسطيني في سجن اسرائيلي السبت.

وقالت كتائب شهداء الاقصى في بيان حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه "ايمانا بعدالة حقنا الطبيعي في مقاومة الاحتلال الصهيوني وردا اوليا على اغتيال الاسير البطل عرفات جرادات، نعلن مسؤوليتنا عن اطلاق صاروخ من نوع جراد على مدينة عسقلان الساعة السادسة من صباح يوم الثلاثاء".

وكانت الشرطة الاسرائيلية اعلنت ان صاروخا اطلق من قطاع غزة انفجر صباح الثلاثاء قرب عسقلان (جنوب) بدون ان يسفر عن اصابات، مشيرة الى انه اول صاروخ يطلق منذ العملية التي قام بها الجيش الاسرائيلي في نهاية العام الماضي في غزة.

وقال ميكي روزنفلد المتحدث باسم الشرطة ان "الصاروخ سقط باكرا في الصباح قرب عسقلان وتسبب ببعض الاضرار على احدى الطرقات بدون ان يوقع ضحايا" مضيفا "انها اول عملية اطلاق من هذا النوع منذ انتهاء عملية "عمود السحاب" في 21 تشرين الثاني الماضي".

وخلال هذه العملية تم اطلاق اكثر من الف صاروخ من قطاع غزة على الاراضي الاسرائيلية.

وتوصلت اسرائيل وحركة حماس الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة الى اتفاق تهدئة بوساطة مصرية، دخل حيز التنفيذ في 21 تشرين الثاني، بعد ثمانية ايام من العمليات العسكرية.

وادت العملية الاسرائيلية ضد المجموعات الفلسطينية المسلحة في غزة الى سقوط نحو 160 فلسطينيا واصابة اكثر من الف بجروح. وقتل في المقابل خمسة اسرائيليين بينهم جندي في اطلاق الصواريخ من قطاع غزة.

وجرى اطلاق الصاروخ اليوم الثلاثاء فيما يخيم توتر شديد في الضفة الغربية التابعة للسلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس.

ووقعت اعمال عنف جديدة الاثنين بعد وفاة اسير فلسطيني السبت في سجن اسرائيلي.

واصيب عشرة فلسطينيين برصاص الجنود الاسرائيليين فيما افادت مصادر طبية فلسطينية ان 26 فلسطينيا اصيبوا بينما كان نحو 500 فلسطيني يتظاهرون بالقرب من سجن عوفر العسكري بالقرب من مدينة رام الله

من جهته اشار متحدث باسم الجيش الاسرائيلي الى ان ستة فلسطينيين اصيبوا بجروح طفيفة جراء اطلاق رصاص مطاطي.

وشيع الاف الفلسطينيين الاثنين في جنوب الضفة الغربية المحتلة جثمان عرفات جرادات الذي كان ينتمي لحركة فتح في قرية سعير قرب مدينة الخليل بعد ان توفي السبت في سجن مجدو شمال اسرائيل في ما وصفته مصلحة السجون الاسرائيلية بانه "ازمة قلبية" فيما افادت السلطة الفلسطينية انه توفي تحت "التعذيب".

وتعهد الجناح العسكري لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاثنين في بيان بالرد على وفاة جرادات.

التعليقات 0