قتلى وجرحى اثر انفجار سيارة مفخخة في حمص والمعارضون يسيطرون على الجامع الاموي في حلب
Read this story in English
سقط عدد من القتلى وجرح اخرون في انفجار سيارة مفخخة في احد احياء مدينة حمص (وسط)، حسبما افادت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا).
وقالت الوكالة "فجر ارهابيون سيارة مفخخة قرب مجمع صحارى في حي عكرمة الجديدة بوادي الذهب بحمص، والمعلومات الاولية تشير الى وقوع شهداء وضحايا واضرار مادية".
واكد المرصد السوري لحقوق الانسان نبأ الانفجار، مشيرا الى انه وقع "بالقرب من مسبح تشرين في حي عكرمة" الخاضع للسيطرة الحكومية.
وشهدت مناطق عدة من البلاد وبخاصة العاصمة السورية عددا من التفجيرات كان اخرها عندما فجر انتحاري نفسه بسيارة مفخخة في وسط دمشق بالقرب من مقر حزب البعث الحاكم ما اسفر عن مقتل 61 شخصا اغلبهم من المدنيين، بحسب المرصد، في اكثر التفجيرات دموية في العاصمة منذ بداية النزاع في البلاد قبل حوالى سنتين.
وتنسب العمليات الانتحارية بالسيارات المفخخة اجمالا الى المجموعات الاسلامية المتشددة، لا سيما جبهة النصرة.
وسيطر مقاتلون معارضون اليوم الخميس على الجامع الاموي الكبير في مدينة حلب في شمال سوريا بعد انسحاب القوات النظامية منه اثر اشتباكات مستمرة منذ ايام، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "سيطر مقاتلون من الكتائب المقاتلة على الجامع الاموي في مدينة حلب بعد اشتباكات مع القوات النظامية التي انسحبت من الجامع فجر اليوم وتمركزت في مبان مجاورة".
واشار الى "معلومات عن احتراق متحف الجامع الاموي وسقوط سقف" هذا المتحف الذي تبلغ مساحته نحو 110 امتار مربعة، من دون تحديد مصير محتوياته او ماهيتها.
وتحدث المرصد عن اشتباكات عنيفة في جوار الجامع الواقع في المدينة القديمة وسط حلب، منها "المناطق المحيطة بساحة السبع بحرات ومديرية الاوقاف والقصر العدلي الذي يحاول مقاتلون من الكتائب المقاتلة التقدم نحوه من اجل السيطرة عليه منذ ايام عدة".
ويسعى المقاتلون الى السيطرة على القصر العدلي "لقطع الامدادات العسكرية للقوات النظامية المتمركزة في قلعة حلب"، بحسب عبد الرحمن.
وكان المقاتلون تمكنوا الثلاثاء من اقتحام الجامع واشتبكوا مع القوات النظامية الموجودة في حرمه، والتي كانت استعادت في 14 تشرين الاول السيطرة على المسجد التاريخي المصاب باضرار بالغة جراء المعارك.
وبقيت مدينة حلب، كبرى مدن الشمال السوري، في منأى عن النزاع السوري المستمر منذ نحو عامين، لكنها تشهد منذ تموز الماضي معارك يومية.
ويتقاسم طرفا النزاع السيطرة على احياء في المدينة التي كانت تعتبر العاصمة الاقتصادية لسوريا.

Wow, that's what you call a real Muslims, burning, looting and ransaking their own house of worship.
All you christian haters,do you beleive that they aren't going to torch down churches, after what they did this, to their Mosque.
I was neutral in these conflict, but the devil you know is better than the devil you don't know