شربل: هناك 54 موقوفاً في سجن رومية في عمليات الخطف و87 شخصاً لم يتم القبض عليهم حتى الآن
Read this story in English
أكد وزير الداخلية مروان شربل أن "المسؤولين عن عمليات الخطف معروفين ولا يحظون بأي تغطية"، مردفاً أن "هناك 54 موقوفاً في سجن رومية في عمليات الخطف و87 شخصاً لم نقبض عليهم حتى الآن".
وأشار شربل الجمعة، بعد الاجتماع الإستثنائي لمجلس الأمن المركزي في صيدا الى أن"المسؤولين عن عمليات الخطف معروفين ولا يحظون بأي تغطية حزبية أو عشائرية"، مضيفاً أن "هناك 54 موقوفاً في سجن رومية في عمليات الخطف و87 شخصاً لم نقبض عليهم حتى الآن".
وإذ رأى شربل أن "عمليات الخطف تؤثر على السياحة والإقتصاد في لبنان"، أردف أننا "نعيش في وضع أمني صعب له تداعيات على كافة الأنحاء اللبنانية".
ولفت الى أنه "من الضروري تنفيذ القانون على كافة الأراضي اللبنانية"، مؤكداً أنه "بات الحل الأسهل لمشاكلنا في لبنان هو السلاح، بينما يجب أن يكون بالحوار".
وشدد شربل على أنه" لا ينتمي لأي فئة حزبية بل إنه بخدمة كل المواطنين"، داعياً " لانعقاد مجلس نواب من أجل البحث بالوضع الأمني واتخاذ التدابير اللازمة ومن الضروري ترك خلافات الجميع جانباً".
وأفادت تقارير صحافية الخميس أن " الأجهزة الأمنية أوقفت عدداً كبيراً من الخاطفين مقابل فدية في اليومين الأخيرين".
وفي هذا السياق، ابلغ مصدر حكومي أن "الأجهزة الأمنية أوقفت عدداً كبيراً من الخاطفين مقابل فدية في اليومين الأخيرين أو ربما جميعهم"، مردفاً أن "عدد بلغ الموقوفين 38، ويجري التحقيق معهم".
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام ليل الأربعاء-الخميس، الى أن "سيارة جيب مجهولة المواصفات القت قرابة الحادية عشرة ليلا المخطوف نزيه نصار عند مفترق بلدة بريتال، وهو الان في منزله. ونفى ان يكون دفع اي فدية مالية".
وكان نزيه نصار قد خطف منذ 27 يوماً من الفرزل في البقاع.
وأصدرت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني قبل ظهر الأربعاء، بياناً أعلنت فيه انها "أحبطت عمليتي خطف، الأولى تستهدف المغترب علي الصباح، والثانية تستهدف نجل أحد أصحاب الأفران من آل المير في طرابلس والمطالبة بفدية قدرها مليون دولار. وقد أوقفت المديرية المتهمين موسى حرب وزياد الجمل".
كذلك أعلنت شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي عن إجراءات مماثلة شملت عدداً من الخاطفين في صور وبيروت.
وشجب المجلس الأعلى للدفاع الذي عقد صباح الأربعاء في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية ميشال سليمان عمليات الخطف المتكررة مقابل فدية مالية في لبنان.
كما اطلع المجتمعون على التدابير التي يقوم بها وزير الداخلية في ما خص عمليات الخطف لقاء فدية.

With all due respect Mr. Minister, Lebanon needs an interior minister that belongs to someone because of the structure that Lebanon has. Firstly, in case you want to change this rule, you need to be way way more aggressive. ENOUGH SAID. Start acting. Talking about urself in such times isn't going to change anything. Start acting so the citizens start looking up to u

A big issue in this country is that people are never informed of the results of investigations and who is behind crimes if it is organised crime that leaves the door open for speculation and the rumours culture we live in. Inform the people!

مع كل الإحترام يبدو ان الوزير تناسى ان عمليات الخطف و العصابات التي يشير إليها لم تنشط إلا بعد وجوده في الوزارة و قد يكون من الواجب إعادة النظر بمن يشرف على هذه الوزارة و تسليمها الى من لا يجامل الاحزاب التي لا يريد الإشارة لها .