قصف بالطيران الحربي على بابا عمرو بعد هجوم مفاجئ لمقاتلي المعارضة
Read this story in Englishقصف الطيران الحربي الاحد حي بابا عمرو في مدينة حمص وسط سوريا، بعد ساعات من بدء مقاتلي المعارضة هجوما على هذا الحي الذي سيطرت عليه القوات النظامية منذ نحو عام، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان "الطيران الحربي استهدف بابا عمرو ومحيطه"، مشيرا الى ان المدينة "اغلقت من كافة المحاور".
واشار المرصد الى ان اشتباكات عنيفة ما زالت تدور في حي بابا عمرو الذي شن مقاتلو المعارضة هجوما مباغتا عليه فجر الاحد "ودخلوا اليه وباتوا موجودين في كل ارجائه".
من جهته، قال ناشط قدم نفسه باسم عمر، وهو على تواصل مع المقاتلين على الارض، في اتصال هاتفي مع فرانس برس ان "الثوار تسللوا خلال الليل الى بابا عمرو، ولم تدرك الحواجز العسكرية ذلك الا بعدما اصبح المقاتلون" في داخله، متحدثا في وقت لاحق عن "تعزيزات على مداخل الحي".
وكانت القوات النظامية دخلت بابا عمرو في الاول من آذار 2012 بعد انسحاب المقاتلين منه اثر معارك وقصف عنيف لاكثر من شهر، ادت الى مقتل المئات، بحسب المرصد.
كما لقي صحافيان اجنبيان هما الاميركية ماري كولفين (اسبوعية "صنداي تايمز" البريطانية) والمصور الفرنسي ريمي اوشليك، مصرعهما في 22 شباط 2012 جراء قصف تعرض له مركز اعلامي اقامه الناشطون في الحي.
وفي دلالة على اهمية بابا عمرو، جال فيه الرئيس بشار الاسد في 27 آذار 2012، متعهدا باعادته "افضل بكثير مما كان"، وعودة "الحياة الطبيعية" اليه.
وعاد الى الحي الواقع في جنوب غرب حمص، وهي ثالث اكبر مدن سوريا، بضعة آلاف من اصل 35 الف شخص كانوا يقطنون فيه قبل بدء النزاع السوري.
وفي فيديو بث الاحد على موقع "يوتيوب"، اعلنت مجموعات مقاتلة بدء معركة "الفتح المبين" لتحرير بابا عمرو، وتخفيف الحصار عن احياء وسط حمص تشكل معقلا للمقاتلين المعارضين، وتشن القوات النظامية منذ الرابع من الشهر الجاري حملة لاستعادتها.
وفي الشريط، يقرأ مقاتل بيانا جاء فيه "نعلن نحن الكتائب التالية: كتيبة ثوار بابا عمرو، كتيبة مغاوير بابا عمرو، كتيبة اسود بابا عمرو، عن بدء +معركة الفتح المبين+، والغاية منها فك الحصار عن احياء حمص المحاصرة وتحرير الاحياء المغتصبة منها، واهمها حي بابا عمرو".
واضاف الشاب الذي ارتدى سترة واقية واحيط بنحو 25 مقاتلا ان العملية تأتي "انتصارا لدماء الشهداء وشرف الحرائر، وتخفيفا عن اخواننا المجاهدين في مدينة حمص ولفك الحصار عنهم".
وتفرض القوات النظامية سيطرتها على غالبية احياء حمص، في حين تبقى بعض احياء الوسط لا سيما منها الخالدية واحياء حمص القديمة، في ايدي المقاتلين.

keep looking for empty victories everywhere rebels. in 2 years what has been achieved?

homs is strategical to the regime ,it opens the road to coastal syria, the line HERMEL TAL KALAKH HOMS TARTOUS IS VITAL TO BOTH HEZBALLAH AND THE ALAOUITES.this line keeps the route damascus/homs open for the regime and and iran tartous,sea line,open for hassoun.
i.e.As usual a formula drawn from your stupid intoxicated orangina mind.

I remember last year when those racist idiots thought they won against the Syrian people by taking Bab amr. Now the revolution is eating Damascus and Aleppo. Die in your hate 'mowaten' lol