عدد اللاجئين السوريين مرشح للارتفاع ثلاثة اضعاف بنهاية 2013
Read this story in English
صرح المفوض الاعلى لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيريس الاحد بان عدد اللاجئين السوريين الذي تخطى عتبة المليون للتو، مرشح بحلول نهاية السنة للارتفاع مرتين او ثلاث مرات عما هو عليه اذا لم يتم وضع حد للازمة.
وقال غوتيريس في مؤتمر صحافي في انقرة "اذا استمر التصعيد الان ولم يحصل شيء لحل المشكلة، فقد يكون لدينا في نهاية السنة عدد اكبر بكثير من اللاجئين: مرتين او ثلاث مرات اكثر مما هو عليه حاليا".
وفي معرض الحديث عن "كارثة مطلقة"، اعلنت الامم المتحدة الاربعاء ان عدد اللاجئين السوريين -- ونصفهم من الاطفال -- تجاوز عتبة مليون شخص بعد سنتين من اندلاع النزاع ضد نظام الرئيس بشار الاسد.
وقبل سنة اعلنت الامم المتحدة ان لديها 33 الف لاجىء مسجلين، لكن عددهم تزايد بقوة مع تصاعد قمع حركة الاحتجاج في سوريا.
وقال غوتيريس ان "كل شيء يتوقف على ما اذا كان سيكون هناك حل سياسي ام لا". واضاف ان المفوضية العليا لشؤون اللاجئين لا يمكنها سوى "تخفيف" الام السكان، لكن البحث عن حل يقع على عاتق "الذين يتحملون مسؤوليات سياسية".
وقال ايضا "ينبغي ان نستعد لزيادة اكبر في العدد الحالي للاجئين".
واعتبر المسؤول ان هناك "خطرا لامتداد النزاع" في المنطقة. وحذر "اذا استمر النزاع في سوريا، فان هناك خطرا حقيقيا من تفجر في الشرق الاوسط".
وقالت الامم المتحدة ان اربعة ملايين سوري لا يزالون في بلادهم يحتاجون الى 1,4 مليار دولار من المساعدات لتلبية احتياجاتهم الاساسية بعد حزيران.
ويجري غوتيريس في تركيا مباحثات حول وضع اكثر من 180 الف لاجىء يقيمون في مخيمات بجانب الحدود مع سوريا.
وتؤكد انقرة ان الرقم الحقيقي اكبر بكثير في حين ان 70 الف لاجىء يعيشون في منازل استأجروها في امكنة مختلفة في تركيا.
ووصل نحو ثمانية الاف لاجىء سوري كل يوم في شباط الى الدول المجاورة مقابل ثلاثة الاف في كانون الاول، بحسب غوتيريس.
واسفر النزاع في سوريا عن مقتل نحو 70 الف شخص بحسب الامم المتحدة.


