شربل يحذر من "انفجار الاوضاع": على السياسيين الاجتماع لبحث الوضع الامني فقط
Read this story in English
حذر وزير الداخلية مروان شربل من ان "الاجواء مهيئة للانقلاب" في اي وقت، مؤكداً الاجماع على "التهدئة"، وداعياً الى ترك الامور للقضاء لاتخاذ الاجراءات اللازمة.
وفي حديث الى اذاعة "صوت لبنان" (93.3)، صباح الاثنين، لفت الى ان الامور قد عادت الى "الهدوء" وذلك اثر ليلة شهدت خلالها بيروت سلسلة تحركات وقطع طرقات جراء الاعتداء على شيخين، في دار الفتوى مازن حريري واحمد فخران، في الخندق الغميق والشياح.
واشار الى ان الاجتماع الذي جمعه ليلا بمشايخ بيروت اكد ان الجميع متمسك بـ"التهدئة" وضرورة العمل على الحفاظ عليها، كما انه تم التأكيد على الثقة بالاجهزة الامنية وبالقضاء اللبناني.
كما قال "فلنترك الامور للقضاء لكشف الفاعلين والاجراءات الواجب اتخاذها بحقهم".
واذ اكد ان "لا انتماء سياسي للمعتدين على المشايخ"، شدد على ان "التحقيق سيوضح الصورة أكثر والكلمة الأخيرة للقضاء".
ولدى سؤاله عن الحل لهذه الامور، شدد شربل عبر "صوت لبنان"، على ان "الحل يكون بداية بيد السياسيين وان يجتمعوا في مجلس النواب لبحث الملف الامني فقط"، داعياً اياهم الى الاعلان عن رفع الغطاء عن اي شخص وان يعلنوا انهم بمنأى عن الاحداث في سوريا.
الى ذلك، اعرب وزير الداخلية في حديث الى صحيفة "النهار"، عن خشيته من "انفجار الاوضاع"، قائلاً "أرى في الافق غيوما سوداء، وأتمنى أن يجتازها لبنان بحكمة قياداته ووعي ابنائه، خصوصا ان الوضع ليس مريحا ما يكفي".
وأكد ان قوة من الجيش اللبناني قبضت على المعتدين على الشيخين، وهم من أصحاب السوابق ومن مدمني المخدرات.
وليلاً، اصدر الجيش اللبناني بياناً اعلن فيه انه و"على أثر الاعتداء الذي تعرض له عدد من المشايخ في منطقتي الخندق الغميق والشياح، قامت دورية من الجيش بدهم منازل المعتدين حيث تمكنت من توقيف خمسة منهم".
كما لفت البيان الى انه التحقيقات قد بوشرت معهم بإشراف القضاء المختص، وان قوى الجيش تستمر في ملاحقة باقي المتورطين لتوقيفهم.
ولاقت الحادثة، بيانات استنكار، بالاخص من قبل "حزب الله" و"امل"، اللذين اعتبرا "الاعتداء محاولة لاثارة الفتنة"، داعيين الاجهزة الامنية الى معاقبة الفاعلين "لاي جهة انتموا".
ومن جانبه، زار مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، الشيخين في مستشفى المقتصد وكان قد دعا الاحد الى التهدئة في الشارع لتتمكن القوى الامنية من القيام بواجباتها.
كما ان "الجماعة الاسلامية" في بيروت نددت بالاعتداء على الشيخين، داعية الى "ضبط النفس وعدم الانجرار الى الفتنة".
من جانبه دان، نائب رئيس المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى المحامي عمر مسقاوي الاعتداء على الشيخين، معتبراً ان هذا الامر "يؤشر لفتنة تستدرج الضعف والحقد الذي تبثه مصادر التحريض على الفتنة الطائفية".

one of two things is going to happen fast:
- internal sectarian strife, and/or
- israel is going to attack
warplane have been flying over the last few days, which reminds me of all previous Israeli attacks.
as for calls for calm: I agree with them, provided the security sources get those who did it and those instigating strife starting with aoun and his fpm.

Your right geha, but start from the top of the government and work down, they are all in bed with each other let us as simple lebanese hold these thieves accountable. The president , the prime minister, the speaker, and all of the ministers' even the heads of religious leaders' enough enough , we all hold several diplomas and degrees without jobs at least let us show our government that they can't fool us anymore like they did with our parents and grandparents, let all show them we are smarter than they without having dirty money like they have let us all bring them down from their pedis tool , let us all take over and fill the void that they have enjoyed for decades..tfee 3layhoun

Mr Charbel' In regards to the Syrian Civil War. Follow the money and stop the war profiteers from doing business in Lebanon. You say you know some of them now, from both sides, why not start there.

But all our heads of government are profiting and exploiting this situation that's why