سليمان يؤكد انه سيطعن بالاورثوذكسي: لا اقبل الحديث عن تأجيل الانتخابات

شدد رئيس الجمهورية ميشال سليمان انه ثابت على قراره الطعن بمشروع "اللقاء الاورثوذكسي" الانتخابي، رافضاً الحديث عن "تأجيل للانتخابات، اذ ما زال هناك وقت للاتفاق على قانون جديد".

واكد سليمان عبر موقعه على "تويتر"، ظهر الاثنين، ان موضوع الطعن بالقانون الاورثوذكسي (حيث كل طائفة تنتخب ممثليها) "أعلنته ولم ولن اتراجع عنه فهو موقف من ثوابت المواقف، وسأطعن به مليون مرة بعد إحالته الي للتوقيع".

وتابع، قائلاً "لا أقبل الحديث عن تأجيل انتخابات و لا يمكن ان نفكر بهذا الأمر فالوقت ما زال يتسع لقانون جديد".

يُذكر ان اذاعة "صوت لبنان" (100.5)، كانت قد نقلت عن سليمان، صباح الاثنين، قوله "لتجرى الانتخابات على قانون الشياطين فانا لا يمكن ان افكر بمجرد التأجيل".

وعن دعوة الهيئات الناخبة، نقلت الاذاعة عنه تأكيده "نحن لم نكن نمزح عندما دعونا الهيئات الناخبة الى المشاركة في انتخابات 9 حزيران على اساس قانون الستين او غيره".

يُشار الى ان سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي يرفضان الى جانب نواب "الحزب التقدمي الاشتراكي"، والنواب المسيحيين في 14 آذار، ونواب كتلة "المستقبل" مشروع اللقاء الاورثوذكسي الذي اقرّته "اللجان النيابية المشتركة".

كما انه من الجدير بالذكر، ان سليمان وميقاتي وقعا مرسوم دعوة الهيئات الناخبة للانتخابات في التاسع من حزيران المقبل، كما فُتح باب الترشح من 11 آذار حتى 11 نيسان، ما يعني اجراء الانتخابات وفق قانون الستين، اذا لم يتم الاتفاق على قانون جديد، الذي يلاقي رفض معظم الافرقاء.

الا ان هذه الاجراءات تأتي لتطبيق الدستور وخوفاً من عدم اجراء الانتخابات النيابية في موعدها.