بيريز: لدى اسرائيل وتركيا "الف سبب" لاستعادة صداقتهما و"الكيميائي" خطر على لبنان
Read this story in English
اعتبر الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز الاحد ان لدى تركيا واسرائيل "الف سبب" يدعوهما الى استعادة علاقاتهما الجيدة بعد الاعتذار الذي قدمته السلطات الاسرائيلية قبل يومين لانقرة عن مقتل تسعة اتراك من ناشطي اسطول الحرية الذي كان متجها الى غزة عام 2010.
وقال بيريز في حديث لقناة سي.ان.ان-تورك الاخبارية التركية "استطيع ان اجد الف سبب وسبب لان تستعيد تركيا واسرائيل صداقتهما. ولا استطيع ان اجد سببا واحدا لكي لا يكونا اصدقاء".
ووصف بيريز الازمة الدبلوماسية التي نجمت عن مقتل الناشطين الاتراك في هجوم فرق خاصة اسرائيلية على اسطول المساعدات الانسانية الذي كان يريد كسر الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة في ايار 2010 ب "سؤ التفاهم".
وقال "اعتقد ان البلدين يريدان بطريقة ما وضع حد لسؤ التفاهم هذا واستعادة العلاقات الطيبة التي ربطت بيننا وبين تركيا لسنوات".
وردا على سؤال عن دور النزاع السوري في قرار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاعتذار هاتفيا الجمعة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اشار بيريز الى المخاوف المشتركة للبلدين فيما يتعلق بالاسلحة الكيميائية التي تملكها سوريا.
وقال "من المؤسف ان الترسانة الكيميائية مازالت موجودة. وهي تشكل خطرا على الشعب السوري وعلى لبنان وعلى العالم باسره. الكل لا يشعر بالارتياح. انها ليست مشكلة بسيطة. وتركيا بصفتها قوة محركة في المنطقة تشعر بالقلق مثلنا".
وكان الهجوم على السفينة التركية "مافي مرمرة" قد ادى الى تأزيم العلاقات التي كانت متوترة اصلا بين اسرائيل وتركيا بسبب العملية العسكرية الاسرائيلية الدامية ضد قطاع غزة نهاية 2008 وبداية 2009.
وقامت انقرة على الاثر بخفض مستوى تمثيلها الدبلوماسي في اسرائيل وطرد سفيرها وتعليق التعاون العسكري بين البلدين.

We should follow the turks and resume peace talks with Israel. Remember that we almost were there in 1983. Now this is not possible in the presence of HA, Assad and Iran as they need the agression of Israel to exist as tyranic regimes.

Relax. I doubt if Erdogan suddenly developped love for Israel. He, however, will do what is best for Turkey. We should do what is best for us as Lebanese and Arab countries.