تواصل عمليات الخطف والخطف المضاد بين آل جعفر وأهالي عرسال

تواصلت عمليات الخطف والخطف المضاد في منطقة البقاع بين آل جعفر وأهالي عرسال.

وسجلت عملية خطف على طريق البقاع الشمالي، حيث تم خطف سائق "فان" يدعى عصام محمد جعفر في منطقة الزيتون، فيما وجد "بيك أب" عائد إلى المدعو خالد عز الدين في خراج بلدة إيعات على طريق دير الاحمر، ويعتقد أنه تعرض إلى عملية خطف، بحسب الوكالة "الوطنية للإعلام".

وقامت عناصر الجيش بسحب ال"بيك أب" إلى أحد مراكزها.

وقامت قوة في فوج المجوقل في الجيش بتطويق حي الشراونة من جميع المنافذ، واستطاعت احكام السيطرة على الحي لا سيما في منطقة البساتين المؤدية الى الحي.

لاحقا تم العثور على سائق ال"فان" المدعو عصام محمد جعفر.

وتم خطف شخصين من بلدة عرسال على طريق القبيات - البقاع.

من ثم أفادت الوكالة "الوطنية للإعلام" أن "الخاطفين من آل جعفر في الهرمل أفرجوا عن أحد المخطوفين من آل ياسين من بلدة زبود في البقاع، فيما أبقي على الثاني وهو وليد زعرور من بلدة عرسال".

إلا أن قناة الـ"MTV" أشارت في وقت متأخر من ليل الثلاثاء ان زعرور أطلق سراحه كمبادرة حسن نية.

وكانت قد أفرجت عشيرة آل جعفر، مساء الاحد، عن احد المخطوفين لديها من بلدة عرسال البقاعية الحدودية، وهو مالك الحجيري، وسلّمته الى احد مخاتير عرسال.

وشهد يوم الاحد، عمليات خطف متبادلة بين عرسال والهرمل بدأت لدى قيام مجولون بخطف حسين كامل جعفر البالغ 30 عاما من بلدة البستان - قضاء الهرمل في جرود البلدة. الامر الذي دفع بعشيرة آل جعفر الى خطف عدد من الاشخاص من بلدة عرسال.

وأدت عمليات الخطف المتبادلة إلى انتشار للجيش اللبناني على الطريق الدولية، واستحداث مراكز جديدة خصوصا عند مدخل اللبوة المؤدي من والى عرسال.