بكين تطلب من كوريا الشمالية حماية سفارتها
Read this story in English
اعلنت الصين الاحد انها طلبت من كوريا الشمالية ضمان امن دبلوماسييها بعد ان اكدت بيونغ يانغ انها عاجزة عن توفير امن السفارات اعتبارا من العاشر من نيسان في حال نشوب نزاع.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي في بيان نشر على موقع الوزارة الالكتروني "ان الحكومة الصينية طلبت فعلا من كوريا الشمالية ضمان امن الدبلوماسيين الصينيين في كوريا الشمالية، تطبيقا لاتفاقية فيينا والقانون والاعراف الدولية".
واضاف ان السفارة الصينية تعمل "كالمعتاد".
وعبر وزير الشؤون الخارجية الصيني وان يي في اتصال هاتفي مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن "قلقه الكبير" ازاء التوترات المتصاعدة في شبه الجزيرة الكورية.
وقال بحسب بيان بث مساء السبت "اننا نعارض اي عمل واي تصريح استفزازي من اي طرف في هذه المنطقة ولن نسمح باضطرابات عند ابواب الصين".
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان الولايات المتحدة تسعى لدى الصين للضغط على النظام الشيوعي الكوري الشمالي تحت طائلة تعزيز الوجود الاميركي بشكل كبير في جوارها المباشر.
وتعد بكين الحليف الوحيد ذا الوزن لبيونغ يانغ وشريكها التجاري وممولها.
وكانت كوريا الشمالية التي نصبت صاروخا ثانيا متوسط المدى على ساحلها الشرقي وهددت بشن ضربات حتى نووية على اهداف اميركية، حذرت الجمعة من انه لن يكون بامكانها ضمان امن البعثات الدبلوماسية في العاصمة بيونغ يانغ اعتبارا من العاشر من نيسان الجاري.
والمحت معظم الحكومات الاجنبية الى انها لا تنوي سحب موظفيها في الوقت الحاضر بما في ذلك سبع دول من الاتحاد الاوروبي ممثلة في كوريا الشمالية (المانيا، بريطانيا، السويد، بولندا، رومانيا، جمهورية تشيكيا وبلغاريا).
كما ان الامم المتحدة لا تنوي القيام باي عملية اجلاء. وقال المتحدث باسم الامم المتحدة في نيويورك مارتن نسيركي ان موظفي المنظمة الدولية في كوريا الشمالية "يبقون ملتزمين بعملهم الانساني والانمائي في سائر ارجاء البلاد".