شربل: قرار ترشيحي مجدداً لوزارة الداخلية يعود لسليمان وسلام
Read this story in English
أكد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل أن "قرار ترشيحه مجددا لوزارة الداخلية يعود لرئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة المكلف تمام سلام".
وأشار شربل الجمعة، في حديث لإذاعة "لبنان الحر " الى ان "قرار ترشيحه مجددا لوزارة الداخلية يعود لسليمان وسلام".
وأردف "انه يتواصل مع رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون ولا يوجد بعد واشكال بينهما".
يُذكر أنه كانت قد كشفت معلومات صحافية الجمعة عن "إدراج اسم "مروان شربل" في حكومة سلام".
وفي سياق منفصل، شدد شربل على أنه" لو يستطيع ان يستخدم القوة لانقاذ المخطوفيين اللبنانيين في سوريا لكان استخدمها واتى بهم منذ سنة"،مؤكداً أن "الاتراك بالنسبة لهم مازال هناك وقت لهذا الملف ولكن بالنسبة لنا لم يعد هناك وقت".
وأضاف "اننا مررنا بمراحل سياسية صعبة حالت من انهاء هذا الملف"، لافتا الى ان "القطريين يساعدوننا في هذا الملف".
وأوضح في السياق نفسه ان "الخاطفيين لا يتبعون لاي جهة"، معتبرا انه "لا شك ان الاتراك لهم دور مهم جدا في اطلاق سراح المخطوفيين وقد وعدونا بهذا الامر".
ومنعت عائلات اللبنانيين التسعة المخطوفين منذ نحو عام في سوريا، عمالا سوريين من الوصول الى اشغالهم قرب بيروت الأسبوع الفائت، وذلك للضغط من اجل الافراج عن ذويهم.
يُشار الى انه تم الافراج عن إثنين من المخطوفين الـ11 في سوريا وهما حسين علي عمر، اواخر آب، وعوض ابراهيم في ايلول الفائت، وذلك بعد خطفهم في 22 ايار الفائت مع تسعة آخرين في منطقة أعزاز بسوريا اثر عودتهم من رحلة حج الى ايران.
وتبنت الخطف مجموعة يتزعمها رجل يطلق على نفسه اسم "ابو ابراهيم"، وتقول انها على ارتباط بالجيش السوري الحر الذي يشكل مظلة لعدد كبير من المقاتلين المعارضين للنظام السوري. لكن الجيش الحر نفى اي علاقة له بالخطف.
ويعمل الآلاف من السوريين في لبنان منذ عقود، حيث يتقاضون اجورا ذات قيمة شرائية اعلى من تلك التي ينالونها في سوريا. ويستخدم العديد من ارباب العمل اللبنانيين عمالا سوريين بسبب تدني الاجور التي يتقاضونها مقارنة مع اليد العاملة اللبنانية.
وتزايد عدد السوريين في لبنان منذ بدء النزاع في البلد المجاور منذ عام. وتشير ارقام الامم المتحدة الى ان اكثر من 400 سوري نزحوا الى لبنان بسبب الازمة المستمرة منذ منتصف آذار 2011.

Josh Mastoul intah or 3am titsatlan...trying to instigate sectarian hatred here? Chaos and lawlessness has now religion nor sect...only personal morals dictate on a person what he/she would or would not do in the case where there is no law enforcement...in the case of us the Arabs unfortanately there a big chunk among us whose moral standard is very low