تقارير: قوى 8 آذار لن تدع عملية تأليف الحكومة تشق مسارها العملي ما لم تتضح آفاق ملف قانون الانتخاب
Read this story in English
أفادت معلومات صحافية أن "فريق 8 آذار يمارس عملية ضغوط على رئيس الحكومة المكلف تمام سلام لدفعه الى التريث بالتأليف"، مردفة أن " هذه القوى لن تدع عملية التأليف تشق مسارها العملي ما لم تتضح آفاق ملف قانون الانتخاب ومصير الانتخابات".
وأشارت مصادر مواكبة للتأليف في حديث لصحيفة "النهار" نشر الثلاثاء، الى ان "عملية متدرجة من الضغوط تمارس على سلام من قوى 8 آذار لدفعه الى التريث في التأليف"، مردفة ان "هذه القوى لن تدع عملية التأليف تشق مسارها العملي ما لم تتضح آفاق ملف قانون الانتخاب ومصير الانتخابات، بمعنى انها تدفع نحو أولوية الملف الانتخابي على ملف تأليف الحكومة لكي يأتي التأليف نتيجة للأولى وليس العكس".
وأردفت المصادر ان "سلام يمضي في اتصالاته ومشاوراته في اطار حرصه على عدم تفويت فرصة الزخم الذي حظي به من التكليف وعدم تعريض المناخ الايجابي الذي ساد البلاد منذ تكليفه للاهتزاز. ولذا يبدي انفتاحه على كل الترشيحات التي ترده من القوى السياسية او على لقاءات جديدة تستكمل اللقاءات السابقة"، مؤكدة أن " سلام ماض في عملية التأليف ولم يضع لنفسه اساساً مهلاً، وكما انه لم يكن مستعجلاً فهو ليس مضطراً الى التريث تحت وطأة ضغط من هنا او من هناك".
وفي المقابل، كررت اوساط 8 آذار ان "الاجتماع الاخير لوفدها مع رئيس الوزراء المكلف لم يؤد الى نتيجة"، مضيفة أن " مضي سلام في خيار حكومة غير سياسية معناه انه في حاجة الى غطاء مثل الغطاء السعودي، علماً ان باب الحوار بين 8 آذار وسلام لم يوصد".
وأفادت هذه الاوساط ان "قوى 8 آذار ابلغت من يعنيهم الأمر انها لن تقبل ان يسمي احد وزراءها في الحكومة العتيدة، وانه حتى لو سمى المعنيون بتشكيل الحكومة وزراء حزبيين فقوى 8 آذار وحدها هي التي ستسمي وزراءها".
وفي شأن الأسماء المرشحة لدخول الوزارة، ولا سيما شخص وزير الداخلية في الحكومة المستقيلة مروان شربل، فقد علمت صحيفة "اللواء" في عددها الصادر الثلاثاء، ان "الفريق العوني الذي يعتبر نفسه معنياً بالدرجة الأولى بالأسماء المسيحية وضع "فيتو" على شربل الذي يتصرف - وفقاً للمصادر العونية - خلافاً للصيغة التي أتى بها كوزير توافقي لحقيبة سيادية من حصة الموارنة".
اما بالنسبة للافكار التي طرحت حول توزير المستشارين في وزارتي "الطاقة" و"الاتصالات"، فان المصادر نفسها تؤكد "رفض مثل هذا التوجه".
وعلى الصعيد الارثوذكسي، أضافت "اللواء" أن "قوى 8 آذار رفضت بأي شكل من الاشكال إعادة توزير الوزير السابق الياس المرّ، في حين تحفظت على اسم الوزير السابق جان عبيد".
وقد ضم الاجتماع، الذي عُقد في دارة سلام في المصيطبة، السبت، الوزيرين في حكومة تصريف الاعمال علي حسن خليل (المعاون السياسي برئيس مجلس النواب نبيه بري) وجبران باسيل (عن التيار الوطني الحر) والوزير السابق يوسف سعادة (عن تيار المردة) والنائب اغوب بقرادونيان والمعاون السياسي للأمين العام لـ"حزب الله" حسين الخليل.
وفشلت قوى 8 آذار في التوصل الى اتفاق مع رئيس الحكومة المكلف تمام سلام، خلال الاجتماع الذي جمعهما في المصيطبة، السبت، وسط اصرار سلام على تشكيل حكومة من المحايدين.
يذكر أن سلام كلف، مطلع نيسان الجاري، بتشكيل الحكومة بأكثرية 124 صوتا وفيما طالبت قوى 14 آذار بحكومة حيادية تريد 8 آذار حكومة سياسية وقال رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" النائب وليد جنبلاط أنه لن يصوت على حكومة من لون واحد.

thugs and terrorists trying to force their way on Lebanese people.
and you will have mowaten and ft assure you that hizbushaitan is not threatening internally :)

Aoun and his cronies are power hungry filth. He had 10 ministers under najib's government - something he should've never had. Aoun is the reincarnation of evil in this country. History will never be kind to this scumbag